فما سأل المختار (ص) أجرا على الهدى * بتبليغه إلا المودة في القربى وتبعهم الشهاب البكري في ذلك المعنى فقال:
حب النبي وآله * والصحب فرض لازم فتمسكن بجنابهم * يا أيهذا الخادم فتكون في الدنيا وفي * دار البقاء الغانم فلك الهنا ولك المنى * ولك النعيم الدائم نقله العلامة المذكور في (ص 49، الطبع المذكور) حيث قال:
وقال المجد البغوي في تفسيره: إن مودة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومودة أقاربه من فرائض الدين، وذكر نحوه الثعلبي، وجزم به البيهقي قال القرطبي رحمه الله والأحاديث تقتضي وجوب احترام آله صلى الله عليه وآله وسلم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض التي لا عذر لها لأحد منها انتهى، ويوافقه ما جاء عن الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي قده، ثم ذكر الأبيات.
للسيد أحمد أسعد المدني الحنفي الماتريدي:
من عودكم باللطف كان تعودي * إن أستغيث بكم لنجح المقصد وتعوذي بملاذ كعبة عزكم * أجلو به خطب الزمان المعتدي يا جيرة العلمين تهيامى (1) بكم * روحي وريحاني وجنة موردي وحياتكم ما زال رق هواكم * رقى وإن رغمت أنوف الحسد قلبي المحير أمه ركب النوى * بحصاره يأل الحسين المنحد وإذا ذكرتكم أميس ترنما * من ذكركم مثل الغصون الميد لي في الفؤاد تشوف وتشوق * نيرانه بسوى اللقا لم تبرد فصبا بنجد والحجاز وبات من * وجد مع العشاق صب ترصد