ذريتهم وذوي قرباهم لا محالة لأن من أحبهم إنما أحبهم بحبه لسلفهم ومن أبغضهم فإنما أبغضهم لبغضه لسلفهم.
وفي (ج 1 ص 442 الطبع المذكور) فعلى السعيد بحبهم، والمعتبط بودهم وقربهم، والمتشوف إلى الاطلاع على ما لهم من المناقب، وما خصوا به من الخصائص والمواهب، أن يرجع إلى ما كتبه الأئمة في ذلك فقد ألفوا وصنفوا في ذلك الدواوين النافعة، والمؤلفات الجامعة فممن ألف في ذلك الإمام الحافظ الناقد الحجة عبد الرحمن بن أبي حاتم صاحب التأليف في علم الجرح والتعديل المتوفى سنة 327، ومنهم الحافظ الإمام أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني المتوفى سنة 385 له كتاب " ثناء الصحابة على القرابة " ومنهم الحافظ الجليل الإمام أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري المعروف بالدولابي المتوفى سنة 310 له كتاب " الذرية الطاهرة "، ومنهم الحافظ الإمام أبو محمد الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني السبيعي الحلبي المتوفى سنة 371 له كتاب " التبصرة بفضائل العترة المطهرة "، ومنهم الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي المظفر يوسف الزرندي المدني له كتاب " نظم درر السمطين في ذرية السبطين " وكتاب " معراج الوصول إلى معرفة فضائل آل الرسول "، ومنهم حافظ الحنابلة عبد العزيز بن محمد بن مبارك الجنابذي البغدادي له " معالم العترة النبوية ومعارف أهل البيت الفاطمية "، ومنهم المحدث المكثر الحافظ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو البلخي الحنفي مؤلف مسند الإمام أبي حنيفة له كتاب " مناقب أهل البيت "، ومنهم الحافظ أبو جعفر أحمد المعروف بالمحب الطبري له " ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى "، ومنهم الشريف العلامة الفقيه المحدث علي بن عبد الله السمهودي المدني له كتاب " جواهر العقدين في فضل الشرفين " ومنهم الشيخ الحافظ أبو عبد الله ابن الآبار له كتاب " درر السمط في خبر السبط " ومنهم الحافظ السيوطي له كتاب " إحياء الميت بفضائل أهل البيت " ومنهم الشيخ العلامة أحمد باكثير الحضرمي له كتاب " وسيلة المآل في عدد مناقب الآل " ومنهم الشيخ العلامة أحمد بن عبد القادر الخفطي له كتاب " عقد اللأل في فضائل الآل "، ومنهم السيد العلامة العارف بالله فريد عصره عبد الرحمان بن