وقال العلامة المغربي في " رفع اللبس والشبهات " (ص 89 ط مصر) وفي كنوز المطالب قال صاحب الكمائم يعني البيهقي لما قال منصور النميري تقربا لهارون الرشيد ليعطيه: - يسمون النبي أبا ويأبى من الأحزاب سطر من السطور - يعني ما كان محمد الآية رأى صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يهوي إليه بقضيب وهو يقول له: أنت الذي تنفي ذريتي مني فانتبه مذعورا ومال إلى محبة آل النبي صلى الله عليه وسلم وقال في ذلك ما أوجب أن أمر الرشيد بقتله فذهبوا إليه ليقتلوه فوجدوه قد مات، ونجاه الله وذلك مذكور في كتاب الأغاني.
وقال الحافظ محمد بن أحمد الذهبي في " ميزان الاعتدال " (ج 1 ص 248 ط القاهرة) قال:
الحسين بن أحمد القادسي قال: منعني النواصب أن أروي مناقب أهل البيت فأملى العجائب.
وقال العلامة الشاه تقي الهندي في " الروض الأزهر " (ص 328 ط مصر) قال في خزائن الحكمة بعد كلام له: ثم اعلمن أن هؤلاء المستنيرين بنور النبوة على طبقات ثلاث: الأولى وارث الحكمة والعصمة والوجاهة، وهم أهل البيت وقد جرت السنة الإلهية على أن تكون أهل بيت كل نبي من وارث هذا التفضيل الجلي وهؤلاء علي وأولاده وفاطمة رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
وقال العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد الحضرمي في " القول الفصل " (ج 2 ص 38 ط جاوا) قال في ذيل حديث في فضل أهل البيت: وأخرجه أحمد في مسنده بسند رجاله ثقات فمحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة أهل بيته متلازمة ومن أحبهم أحب