النبي صلى الله عليه وسلم، أخذ حسنا، وحسينا، وفاطمة، ولف عليهم ثوبه وقال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في " السيرة النبوية " (المطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 329 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان ".
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 229 ط اسلامبول) قال:
عن واثلة بن الأسقع، قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على بيت فاطمة فجلس على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه، وعليا عن يساره، وحسنا وحسينا بين يديه وقال: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " اللهم هؤلاء أهل بيتي، أخرجه أبو حاتم وأحمد في مسنده.
قال: وعن واثلة قال: وأجلس النبي صلى الله عليه وسلم حسنا على فخذه اليمنى وقبله، والحسين على فخذه اليسرى وقبله، وفاطمة بين يديه، ثم دعا عليا فجاء، ثم أغدف عليهم كساء خيبريا، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أخرجه أحمد في المناقب. وذكر أيضا بعد نقل الحديث عن عائشة: وأخرج أحمد معناه عن واثلة بن الأسقع وزاد في آخره: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق به.
ومنهم العلامة الشيخ حسن العدوي الحمزاوي في " مشارق الأنوار " (ص 113 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " المستدرك " وقال: روي من طرق صحيحة.
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمان الساعاتي في " بدايع المنن " (ج 2 ص 495 ط القاهرة) قال:
عن شداد بن أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع، وعنده قوم