ويطهركم تطهيرا " فأخذ فضل الكساء، فغشاهم ثم أخرج يده اليمنى من الكساء وألوى بها إلى السماء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: فأدخلت رأسي المبيت، فقلت: يا رسول الله وأنا معكم؟ قال: أنت إلى خير مرتين.
ومنهم الحافظ عبد الله بن محمد بن حيان الإصبهاني في " أخلاق النبي " (ص 116 ط مطابع الهلالي) قال:
حدثنا عيسى بن محمد الوسقندي، نا محمد بن عبيد النوا الكوفي، نا عمر بن خالد أبو حفص الأعشى، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن محمد بن سوقه عمن حدثه، عن أم سلمة قالت: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء له فدكيا، فأداره عليهم أي على علي وفاطمة والحسن والحسين ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وحامتي.
ومنهم العلامة أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي الشافعي في " الكشف والبيان " (المخطوط) قال:
أخبرنا أبو عبد الله بن فنجويه، حدثنا أبو بكر بن مالك القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك (يعني ابن سليمان) عن عبد الله بن أبي رياح، حدثني من سمع أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيته فأتته فاطمة عليها السلام ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها إليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك، فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه فذكر الحديث بمعنى ما تقدم أولا عن " مسند أحمد " لكنه ذكر بدل قوله حامتي: خاصتي.
ومنهم العلامة النبهاني في " الأنوار المحمدية " (ص 434 ط بيروت) روى الحديث بمعنى ما تقدم أخيرا عن " المعجم الكبير ".