ومنهم العلامة الذهبي في " تاريخ الاسلام " (ص 6 ط مصر) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن " أسد الغابة " إلى قوله تطهيرا.
لكنه ذكر بدل كلمة حامتي: خاصتي ثم قال: وله طرق صحاح عن شهر وروى من وجهين آخرين عن أم سلمة.
ومنهم العلامة المذكور في " سير أعلام النبلاء " (ج 2 ص 89 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن " صحيح الترمذي " باختصار.
ومنهم العلامة الحافظ علي بن الحسن بن هبة الله بن عساكر في " تاريخ دمشق " (ج 4 ص 204 ط روضة الشام).
روى من طريق الحاكم، قالت أم سلمة: إن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى حسن وحسين وعلي وفاطمة فانتزع كساء عني فألقاه عليهم وقال، اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
ومنهم العلامة النابلسي في " ذخائر المواريث " (ج 4 ص 293 ط القاهرة).
روى الحديث إشارة من طريق البزار.
ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في " نظم درر السمطين " (ص 238 ط مطبعة القضاء) قال:
وعن شهر بن حوشب قال: كنت جالسا عند أم سلمة فقالت: جاءت فاطمة تحمل قدرا لها فيه خزيرة أو ما يصنع فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين ابن عمك؟ قالت:
في البيت قال: ادعيه وادعي ابني معه قالت: فجاؤوا فطعموا ثم أخذ كساء خيبريا كان في بيتنا فجلل هو وهم به ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا، قالت: فقلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: أنت إلى خير أو أنت على خير وفي رواية فلما فرغوا أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كساء له فدكيا.