وفي (ج 22 ص 6، الطبع المذكور).
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال: حدثنا يحيى بن إبراهيم بن سويد النخعي، عن هلال يعني ابن مقلاص، عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي وعلي وفاطمة والحسن والحسين، فجعلت لهم خزيرة فأكلوا وناموا وغطى عليهم عباءة أو قطيفة ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وفي (ج 22 ص 7، الطبع المذكور).
حدثنا أبو كريب قال: حدثنا حسن بن عطية قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الآية نزلت في بيتها " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " قالت: وأنا جالسة على باب البيت فقلت أنا: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟
قال: إنك إلى خير أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. قالت: وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.
ومنهم الحافظ البخاري في " التاريخ الكبير " (ج 1 قسم 2 ص 70 رقم 1719 ط حيدرآباد الدكن) قال:
النضر بن محمد، حدثنا عكرمة قال: حدثنا أثال، وشعيب بن أبي المنيع عن شهر سمع أم سلمة أن فاطمة جاءت وهي متوركة الحسن أو الحسين آخذة بيد آخر معها برمة فيها سخينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين أبو حسن؟ فقالت: في البيت فأرسل إليه قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.
وفي رقم 2174 ورواه عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن جعفر ابن عبد الرحمن وقال يعلى عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن، عن أم طارق - وقال عثمان: حدثنا جرير عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي