وفي (ص 174) روى الحديث بعين ما تقدم أولا عن " مسند أحمد " سندا ومتنا ثم قال: وأخرج هذه الرواية الحافظ الطحاوي.
(وفي ص 177، الطبع المذكور).
نقل عن الطبراني في الصغير قال: حدثنا أحمد بن مجاهد الإصبهاني، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا زافر بن سليمان، عن طعمة بن عمرو الجعفري، عن أبي الحجاف داود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة رضي الله عنها أعزيها على الحسين بن علي عليهما السلام، فقالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله فجلس على منامة لنا فجائته فاطمة رضوان الله ورحمته عليها بشئ صنعته فقال: ادعي لنا حسنا وحسينا وابن عمك عليا فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء حامتي، وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
(وفي ص 183 الطبع المذكور) نقل عن الحافظ الطحاوي في " مشكل الآثار " قال: حدثنا الحسن أيضا (يعني ابن الحكم الحيري الكوفي) حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، حدثنا جعفر الأحمر عن الأجلح، عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة بطعام لها إلى أبيها وهو على منازله فقال: أي بنية أيتيني بأولادي وأنت وابن عمك قالت: ثم جللهم أو قالت: حوى عليهم الكساء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: يا رسول الله وأنا معهم؟ قالت:
أنت من أزواج النبي وأنت على خير أو إلى خير، وقد قرنها أبو جعفر برواية أخرى فأفردناها.
(وفي ص 184، الطبع المذكور) قال: وما قد حدثنا بكر بن يحيى بن زبان، حدثنا مندل عن أبي الحجاف عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة فذكر الحديث بتلخيص ما تقدم أخيرا عن " المعجم