روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) بتلخيص السند ثم قال: صحيح.
ومنهم العلامة المذكور في (تاريخ الاسلام) (ج 2 ص 196) قال:
ويروى عن عمرو بن شاس الأسلمي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من آذى عليا فقد آذاني.
ومنهم العلامة ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 346 ط السعادة بمصر) قال:
وقال يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، حدثني أبان بن صالح، عن عبد الله بن دينار الأسلمي، عن خاله عمرو بن شاس الأسلمي، وكان من أصحاب الحديبية، قال: (كنت مع علي في خيلة التي بعثه فيها رسول الله إلى اليمن، فجفاني علي بعض الجفاء، فوجدت عليه في نفسي، فلما قدمت المدينة، اشتكيته في مجالس المدينة وعند من لقيته، فأقبلت يوما ورسول الله جالس في المسجد، فلما رآني أنظر إلى عينيه نظر إلى حتى جلست إليه، فلما جلست إليه، قال:
أما إنه يا عمرو لقد آذيتني، فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله والاسلام أن أوذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من آذي عليا فقد آذاني.
وقد رواه الإمام أحمد عن يعقوب، عن أبيه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن دينار، عن خاله عمرو بن شاس فذكره.
وكذا رواه غير واحد عن محمد بن إسحاق عن أبان بن الفضل.
وروى عباد بن يعقوب الرواجني، عن موسى بن عمير، عن عقيل بن نجدة ابن هبيرة، عن عمرو بن شاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمرو إن من آذي عليا فقد آذاني.
وفي (ج 5 ص 104 ط السعادة بمصر)