قال: حدثني بريدة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي مولى من كنت مولاه.
ومنهم العلامة العسقلاني في (لسان الميزان) (ج 4 ص 42 ط حيدر آباد) روى الحديث بعين ما تقدم عن (ميزان الاعتدال) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيحي البخاري ومسلم) (ص 217 مخطوط) قال:
عن بريدة، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فلما قدمنا قال: كيف رأيتم صحابة صاحبكم قال: فأما شكوته وإما شكاه غيري فرفعت رأسي وكنت رجلا مكبابا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قد احمر وجهه وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة ابن كثير الدمشقي في (البداية والنهاية) (ج 5 ص 209 ط القاهرة) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم ثانيا عن (المناقب) سندا ومتنا ورواه من طريق النسائي بعين ما تقدم أولا عن (الخصائص) سندا ومتنا.
ورواه في (ج 7 ص 343) من طريق الحاكم وغيره بعين ما تقدم عن (المستدرك) سندا ومتنا.
وفي (ج 7 ص 243، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق أحمد بعين ما تقدم أولا عن (المناقب) ثم قال: ورواه أحمد أيضا والحسن عرفة عن الأعمش به ورواه النسائي عن أبي كريب عن أبي معاوية به.
ولأحمد في رواية أخرى وابن حيان والحاكم والحافظ أبي بشر إسماعيل ابن عبد الله العبدي الأصبهاني المشهور بستمويه عن ابن عباس عن بريدة رضي الله عنهما بلفظ: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم من كنت مولاه فعلي مولاه.