يديه لوح ينظر فيه، والدنيا كلها بين عينيه، والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب، فقلت: يا جبرئيل من هذا فقال: هذا عزرائيل تقدم فسلم عليه، فتقدمت فسلمت عليه فقال: وعليك السلام يا أحمد ما فعل ابن عمك علي، فقلت: وهل تعرف ابن عمي عليا، قال: كيف لا أعرفه وقد وكلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي بن أبي طالب، فإن الله يتوفاكما بمشيئته ، أخرجه الملا في سيرته.
ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 165 ط محمد أمين الخانجي بمصر) روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم من (ذخائر العقبى) ومنهم العلامة ابن تيمية في (الفتاوى الحديثية) (ص 124) روى الحديث ملخصا إلى قول عزرائيل: إن الله وكلني بقبض أرواح الخلق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي.
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 205 ط القاهرة) روى الحديث عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) إلا أنه أسقط قوله:
والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب.
ومنهم العلامة الكشفي في (المناقب المرتضوية) (ص 181 ط بمبئي) روى الحديث نقلا عن (وسيلة المتعبدين) عن أبي ذر الغفاري بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 205 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحافظ الخضر، والملا في سيرته مرفوعا عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (نزهة المجالس).
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 465 ط لاهور):
روى الحديث من طريق الملا عن أبي ذر بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).