اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده، فهبط جبرئيل عليه السلام ومعه الأترجة من أترج الجنة فقال له: إن الله عز وجل يقرئك السلام، ويقول:
حي بهذه علي بن أبي طالب، فدفعها إليه، فانفلقت في يده فلقتين، فإذا فيها حريرة خضراء مكتوب فيها سطران بخضرة: تحفة من الطالب الغالب إلى علي ابن أبي طالب ويقال: كان ذلك لما قتل عمروا.
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 103 ط تبريز) قال:
وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي الهمداني فيما كتب إلي من همدان، أخبرنا أبو شيرويه، أخبرني أبو الفضل، أخبرني أبو علي، أخبرني أحمد بن نصر، حدثني صدقة بن موسى، حدثني سلمة بن شبيب، حدثني عبد الرزاق، حدثني معمر عن الزهري فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (الفردوس) لكنه زاد بعد قوله: فلما رآه النبي: كبر ثلثا وكان وقت فراغه من صلاة الظهر فكبر المسلمون فقال النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة ابن حسنويه في (در بحر المناقب) (مخطوط) قال:
جامع هذا الكتاب حضرت الجامع بواسط يوم الجمعة سابع عشر ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وستمأة وتاج الدين نقيب الهاشميين يخطب بالناس على أعواده فقال بعد حمد الله والشكر عليه وذكر الخلفاء بعد الرسول قال في حق علي رضي الله عنه: إن جبرئيل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيده أترجة فقال له:
يا رسول الله الحق يقرئك السلام ويقول لك: قد أتحفت ابن عمك علي بن أبي طالب هذه التحفة فسلمها إليه، فسلمها إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فأخذها بيده وشقها نصفين فطلع في نصف منها حريرة من سندس الجنة مكتوب عليها تحفة الطالب الغالب لعلي بن أبي طالب -.
ومنهم العلامة الذهبي في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 76 طبع القاهرة)