في الأضراس.
ومنهم العلامة القاضي عبد الرحمان عضد الدين الإيجي المتوفى سنة 756 في " المواقف " (ج 1 ص 615) تسلم قوله صلى الله عليه وآله بعد ما بعث أبا بكر وعمر إلى خيبر فرجعا منهزمين: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار. وأعطاها عليا قال: فإنه روى أنه عليه السلام بعث أبا بكر أولا فرجع منهزما وبعث عمر ثانيا فرجع كذلك فغضب النبي عليه السلام لذلك فلما أصبح خرج إلى الناس ومعه راية فقال: لأعطين إلى آخره فتعرض له المهاجرون والأنصار فقال عليه السلام: أين علي؟
فقيل: إنه أرمد العين فتفل في عينه ثم دفع إليه الراية.
ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 في " تهذيب التهذيب " (ج 1 ص 337 ط حيدر آباد) وروى سعد بن أبي وقاص، وأبو هريرة، وسهل بن سعد، وبريدة، وأبو سعيد، وابن عمر، وعمران بن حصين، وسلمة بن الأكوع، والمعنى واحد أن النبي صلى الله عليه وآله قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يده، فأعطاها عليا.
وفي (ج 7 ص 339، ط حيدر آباد الدكن) وأما حديث الراية يوم فتح خيبر فروي أيضا عن علي، والحسين، والزبير ابن العوام، وأبي ليلى الأنصاري، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وجابر، وغيرهم.
ومنهم العلامة بدر الدين العيني المتوفى سنة 855 في " عمدة القاري " (ج 16 ص 216 ط المنيرية بمصر) قال:
وفي الإكليل للحاكم، إن رسول الله صلى الله عليه وآله، بعث أبا بكر إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ولم يك فتح، فبعث عمر رضي الله تعالى عنه، فلم يك فتح، فأعطاه " ج 29 "