ومنهم العلامة المذكور في " الكواكب الدرية " (ج 1 ص 21 ط الأزهر بمصر) قال:
ودعا لعلي بذهاب الحر والبرد فلم يحس بهما بعد.
ومنهم العلامة المحدث الشيخ علي بن برهان الشامي الحلبي الشافعي المتوفى سنة 1044 في " انسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية " (ج 3 ص 35 ط القاهرة) قال:
ويروى أن عليا كرم الله وجهه لما بلغه مقالته صلى الله عليه وآله أي في خيبر قال:
اللهم لا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت. فبعث صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام وكان أرمد شديد الرمد إلى أن قال:
فقال علي كرم الله وجهه: يا رسول الله إني أرمد كما ترى لا أبصر موضع قدمي فتفل صلى الله عليه وآله وفي لفظ بصق في عينيه، قال علي عليه السلام: فما رمدت بعد يومئذ. وفي لفظ فما رمدت ولا صدعت، إلى أن قال: وزاد في رواية عن علي عليه السلام أنه صلى الله عليه وآله دعا بقوله: اللهم أكفه الحر والبرد قال علي كرم الله وجهه: فما وجدت بعد ذلك اليوم لا حرا ولا بردا. " الخ " ومنهم العلامة المحدث الميرزا محمد خان بن رستم خان المعمتد البدخشي المتوفى في القرن الثاني عشر في " مفتاح النجا " (ص 27 مخطوط) روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن " المسند ".
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 208 ط اسلامبول):
روى الحديث عن عبد الرحمان بن أبي ليلى بعين ما تقدم عن " مسند أحمد " إلى قوله: منذ يومئذ.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري الحنفي من المعاصرين في