وروى الحديث عن ابن إسحاق أيضا عن رواية أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله:
ومنهم العلامة الملك المؤيد أبو الفداء إسماعيل صاحب " بلدة حماة " المتوفى سنة 732 في " المختصر في أخبار البشر " (ج 1 ص 140 ط مصر):
روى الحديث بعين ما تقدم عن " تاريخ الأمم والملوك " إلى قوله: لأعطين الراية غدا رجلا فذكر قوله صلى الله عليه وآله يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار ثم ذكر بقية الحديث ملخصا.
ومنهم العلامة الشيخ خضر بن عبد الرحمان الأزدي المتوفى سنة 773 في " تفسير التبيان " (ص 199 في ذيل قوله تعالى: فأثابهم فتحا قريبا، مخطوط): قال:
روى حديث خيبر سهل بن سعد وأنس وأبو هريرة وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قد أخذته الشقيقة فلم يخرج إلى الناس فأخذ أبو بكر راية رسوله الله صلى الله عليه وآله ثم نهض فقاتل قتالا شديدا ثم رجع فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا أشد من القتال الأول ثم رجع.
فأخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك فقال: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، وفي رواية يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فدعا علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك فأتى مدينة خيبر فخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر من حجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه وهو يرتجز فبرز إليه علي رضي الله عنه فضربه فقد الحجر والمغفر وفلق رأسه حتى أخذ السيف في الأضراس.
ومنهم العلامة عماد الدين بن كثير الشافعي الدمشقي المتوفى سنة 774 في " البداية والنهاية " (ج 4 ص 186 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن البيهقي بعين ما تقدم عن " تاريخ الأمم والملوك " سندا ومتنا وزاد في رجز مرحب: