أكيلكم بالسيف كيل السندرة * أقتلكم الآن ألا يا كفرة أرضي الإله وأنال المغفرة ثم تحاربا طويلا ولم يكن أشد من مرحب بأسا وقد عجز المسلمون فبدره الإمام علي عليه السلام بضربة فقد الحجر والمغفر وقطعه قال: فاختلفا بضربتين فبدره علي عليه السلام بضربة وقد المغفر والحجر ورأسه حتى وقع في الأضراس وفي غير هذه الرواية وصل السيف إلى الأوراك وهو الأصح وأخذ المدينة -.
ومنهم العلامة الشيخ القاضي أبو اليمن عبد الرحمان مجيد الدين الحنبلي العليمي المتوفى سنة 927 في " الأنس الجليل " (ط المطبعة الوهبية بالقاهرة).
ذكر أن النبي قد أعطى الراية لعلي وتفل في عينيه بما لم يشتك بعدها أبدا ثم ذكر الحديث بعين ما تقدم عن " تاريخ الأمم والملوك " لكنه دكر أبيات مرحب بعين ما تقدم عن " المناقب ".
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في " مجمع الزوائد " (ج 6 ص 150 ط مكتبة القدسي في القاهرة):
روى الحديث عن أحمد والبزار بعين ما تقدم عن " المسند ".
ومنهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في " شرف النبي " على ما في " مناقب الكاشي " (ص 178 مخطوط):
روى الحديث بعين ما تقدم عن " المسند ".
ومنهم العلامة الشيخ علاء الدين علي بن محمد البغدادي الشهير بالخازن المتوفى سنة 725 في " التفسير " (ج 6 ص 165 ط القاهرة) روى الحديث بعين ما تقدم عن " تاريخ الأمم والملوك " إلى قوله يفتح الله على يديه ثم قال: فدعا عليا فأعطاه الراية ثم ذكر مقاتلة علي مع مرحب وارتجازه