بكير عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر فرجع ولم يفتح وقتل محمود بن مسلمة ورجع الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح الله له. فبتنا طيبة نفوسنا إن الفتح غدا فصلى رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة الغداة ثم دعا باللواء وقام قائما فما منا من رجل له منزلة من رسول الله صلى الله عليه وآله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه قال: فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له.
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر المتوفى سنة 807 في " مجمع الزوائد " (ج 6 ص 150 ط مكتبة القدسي بالقاهرة):
روى الحديث عن أحمد بعين ما تقدم عن " المسند " وقال: رجاله رجال الصحيح.
ومنهم العلامة المحدث الواعظ السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الحسيني الشيرازي الهروي المتوفى سنة 1000 في " روضة الأحباب " (ص 392 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن " المسند " ملخصا إلا أنه ذكر قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لأعطين الراية غدا رجلا كرارا غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه.
ومنهم الشيخ سليمان القندوزي البلخي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 49 ط اسلامبول):
روى الحديث عن " زوائد المسند " لأحمد بن حنبل بعين ما تقدم عنه في " المسند " ملخصا.