" والأوصياء بعده " " نزول وهم شهداء على الناس في النبي وعلي والأئمة الأحد عشر من ولده " حديث المنزلة " " حديث الثقلين " " الأئمة الاثني عشر علي والحسن والحسين والتسعة من ولده " " وإنهم خزان علم الله ومعادن حكمته " ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في كتابه " فرائد السمطين " مخطوط قال:
أنبأني السيد النسابة جلال الدين عبد الحميد بن فخار بن معد بن فخار الموسوي، قال: أنبأنا والدي السيد شمس الدين شيخ شرف فخار بروايته عن شاذان بن جبرئيل القمي عن جعفر بن محمد الدورستي عن أبيه عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رحمه الله قال: حدثنا أبي ومحمد بن الحسن رضي الله عنه قالا: أنبأنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال: رأيت علي في مسجد رسول الله في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه فذكروا قريشا وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال فيها رسول الله من الفضل مثل قوله صلى الله عليه وآله: الأئمة من قريش وقوله: الناس تبع لقريش والقريش أئمة العرب، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تسبوا قريشا، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: إن للقرشي قوة رجلين من غيرهم، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من أبغض قريشا أبغضه الله، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من أراد هوان قريش أهانه الله، وذكروا الأنصار فضلها وسوابقها ونصرتها وما أثنى الله عليهم في كتابه وما قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الفضل، وذكروا ما قال في سعد بن عبادة وغسيل الملائكة فلم يدعوا شيئا من فضلهم حتى قال كل حي منا فلان وفلان، وقالت قريش: منا رسول الله صلى الله عليه وآله، ومنا حمزة، ومنا جعفر، ومنا عبيدة بن الحرث، وزيد بن حارثة إلى أن قال: فلم يدعوا من الحيين أحدا من أهل السابقة إلا سموه، وفي الحلقة أكثر من مأتي رجل فيهم