____________________
(1) يعني ليس يجزي عن نفسه حجه عن الميت. (الإصفهاني).
* هنا حاشيتان: الحاشية الأولى: أي فليس يجزي حجه عن الميت حتى يحج عن نفسه والتعبير من ماله للتلازم العرفي بينه وبين حجه لنفسه قوله وهي تجزي عن الميت أي نيابة الصرورة في الحج عن الميت واسم الظاهر أي لفظة الصرورة ليس في صحيح سعيد الأعرج ويمكن أن يكون التصريح من الراوي من باب التوضيح وفي الصحيحة إن كان له مال وإن لم يكن له مال فالمعنى أن نيابة الصرورة في الحج عن الميت مجزية أيها المتوهم لعدم الإجزاء مجزية مطلقا كان للميت مال وكان الحج حجة الإسلام أم لم يكن له مال وكان الحج تطوعا وقد أشبعنا الكلام في الخبرين في بحث الخارج ولا مجال هنا. الحاشية الثانية: أي فليس يجزي حجه عن الميت حتى يحج لنفسه وهي أي نيابته عن الميت بعد حجه لنفسه مجزية سواء كان لهذه الصرورة مال وقت حجه لنفسه فيحج من ماله أو لم يكن له مال فيحج عن نفسه ببذل باذل والمقصود رفع التوهم الناشئ من قوله حتى يحج من ماله بأن المقصود منه حجه لنفسه ولا عناية في أن يكون من ماله بل مطلقا وإن كان من مال غيره وهاهنا وجه آخر ولعله أظهر في نفسه لقوله (عليه السلام) وهي تجزي إلى آخره. وهو أن المراد أن نيابة الصرورة مجزية سواء كان تعلق به حجة الإسلام وإن لم يتمكن من الحج فعلا أو لم يتعلق به أصلا والمقصود أن صدر الخبر وذيله متنافيان
* هنا حاشيتان: الحاشية الأولى: أي فليس يجزي حجه عن الميت حتى يحج عن نفسه والتعبير من ماله للتلازم العرفي بينه وبين حجه لنفسه قوله وهي تجزي عن الميت أي نيابة الصرورة في الحج عن الميت واسم الظاهر أي لفظة الصرورة ليس في صحيح سعيد الأعرج ويمكن أن يكون التصريح من الراوي من باب التوضيح وفي الصحيحة إن كان له مال وإن لم يكن له مال فالمعنى أن نيابة الصرورة في الحج عن الميت مجزية أيها المتوهم لعدم الإجزاء مجزية مطلقا كان للميت مال وكان الحج حجة الإسلام أم لم يكن له مال وكان الحج تطوعا وقد أشبعنا الكلام في الخبرين في بحث الخارج ولا مجال هنا. الحاشية الثانية: أي فليس يجزي حجه عن الميت حتى يحج لنفسه وهي أي نيابته عن الميت بعد حجه لنفسه مجزية سواء كان لهذه الصرورة مال وقت حجه لنفسه فيحج من ماله أو لم يكن له مال فيحج عن نفسه ببذل باذل والمقصود رفع التوهم الناشئ من قوله حتى يحج من ماله بأن المقصود منه حجه لنفسه ولا عناية في أن يكون من ماله بل مطلقا وإن كان من مال غيره وهاهنا وجه آخر ولعله أظهر في نفسه لقوله (عليه السلام) وهي تجزي إلى آخره. وهو أن المراد أن نيابة الصرورة مجزية سواء كان تعلق به حجة الإسلام وإن لم يتمكن من الحج فعلا أو لم يتعلق به أصلا والمقصود أن صدر الخبر وذيله متنافيان