العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج ١ - الصفحة ٣٤٣
من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم " (1) أو يقول:
" الحمد لله الحافظ المؤدي " (2) والأولى الجمع بينهما، وعند خروج الغائط: " الحمد لله الذي أطعمنيه طيبا في عافية، وأخرجه خبيثا في عافية " (3) وعند النظر إلى الغائط: " اللهم ارزقني الحلال وجنبني عن الحرام " (4) وعند رؤية الماء: " الحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا " (5) وعند الاستنجاء: " اللهم حصن فرجي واعفه، واستر عورتي، وحرمني على النار ووفقني لما يقربني منك، يا ذا الجلال والإكرام " (6) وعند الفراغ من الاستنجاء: " الحمد لله الذي عافاني من البلاء، وأماط عني الأذى " (7) وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه ويقول: " الحمد لله الذي أماط عنط الأذى، وهنأني طعامي وشرابي، وعافاني من البلوى " (8) وعند الخروج أو بعده: " الحمد لله الذي عرفني لذته، وأبقى في جسدي قوته، وأخرج عني أذاه، يا لها نعمة، يا لها نعمة، يا لها نعمة، لا يقدر القادرون قدرها " (9).
ويستحب أن يقدم الاستنجاء من الغائط على الاستنجاء من البول، وأن يجعل المسحات إن استنجى بها وترا، فلو لم ينق بالثلاثة

(1) الوسائل: ج 1 ص 216 كتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 2.
(2) الوسائل: ج 1 ص 217 كتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 6.
(3) الوسائل: ج 1 ص 217 كتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 5.
(4) الوسائل: ج 1 ص 235 كتاب الطهارة باب 18 من أبواب أحكام الخلوة ح 1.
(5) الوسائل: ج 1 ص 231 كتاب الطهارة باب 16 من أبواب أحكام الخلوة ح 1.
(6) الوسائل: ج 1 ص 231 كتاب الطهارة باب 16 من أبواب أحكام الخلوة ح 1.
(7) الوسائل: ج 1 ص 216 كتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 2.
(8) الوسائل: ج 1 ص 217 كتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 6.
(9) الوسائل: ج 1 ص 216 كتاب الطهارة باب 5 من أبواب أحكام الخلوة ح 3 مع اختلاف يسير.
(٣٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 ... » »»
الفهرست