الجليلة والمؤلفات الخطيرة التي تموج بمياه التحقيق والتدقيق وتوقف على سعة في الاطلاع عجيبة لم يشك في أنه مؤيد بروح القدس...). (1) وقال في موضع آخر: (فقد نذر نفسه لخدمة العلم ولم يكن يهمه غير البحث والتنقيب والفحص والتتبع وجمع شتات الأخبار وشذرات الحديث ونظم متفرقات الآثار وتأليف شوارد السير، وقد رافعه التوفيق وأعانته المشيئة الإلهية حتى ليظن الناظر في تصانيفه إن الله شمله بخاصة ألطافه ومخصوص عنايته وادخر له كنوزا قيمة لم يظفر بها أعاظم السلف من هواة الآثار ورجال هذا الفن، بل يخيل للواقف على أمره إن الله خلقه لحفظ البقية الباقية من تراث آل محمد عليه وعليه السلام، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.) (2) قال المحدث القمي: (كم له رحمه الله من الله تعالى ألطاف خفية ومواهب غيبية ونعم جليلة، أعظمها إنه رحمه الله مع كثرة أسفاره ألف تأليفات كثيرة رائقة وتصنيفات جليلة نائقة، يبلغ عددها ما يقرب من ثلاثين، تخبر كل واحد عن طول باعه وكثرة اطلاعه.) مؤلفاته بالعربية:
1 - مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، وهو من أهم آثاره وأعظمها شأنا وأجلها قدرا، استدرك فيه على كتاب وسائل الشيعة الذي ألفه المحدث الحر العاملي المتوفى 1104، اشتمل على 22192 حديثا، جمعها من مواضيع متفرقة ومن كتب معتمدة متشتتة مرتبا على ترتيب الوسائل، وقد ذيلها بخاتمة.
2 - الشجرة المونقة العجيبة المسمى بمواقع النجوم، وهو سلسلة في إجازات العلماء من عصره إلى زمن الغيبة، وهو أول مؤلفاته، فرغ منه ليلة الاثنين 24 رجب 1275.
3 - نفس الرحمان في فضائل سيدنا سلمان، وهو أول مؤلفاته بعد الشجرة المونقة - وهو هذا الكتاب -.
4 - دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام، فرغ من تأليفه بسامرا في 1292.