برمك فنها وقال: هو آية الإسلام ومن رآه عليم أن من هذا بناه لا يزيل أمره إلا نبي وهو مصلى علي بن أبي طالب عليه السلام والمؤنة في نقضه أكثر من الإنفاق به، فقال: أبيت إلا ميلا إلى العجم فهدمت ثلمة فبلغت عليها مالا كثيرا، فأمسك، فقال خالد: أنا الآن أشير بهدمه لئلا يتحدث بعجزك عنه، فلم يفعل) (1).
(٦٤٥)