عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا هيثم بن خلف، قال: حدثنا محمد بن أبي عمر الدوري، قال: حدثنا شاذان، قال: حدثنا جعفر بن زياد، عن مطر، عن أنس - يعني ابن مالك -، قال: (قلنا لسلمان: اسئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم من وصيه؟ فقال له سلمان: يا رسول الله! من وصيك؟ فقال:
يا سلمان! من كان وصي موسى؟ فقال: يوشع بن نون، قال (فإن) وصيي ووارثي، يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب عليه السلام) (1).
وفي الفصل الثالث عشر منه، من المناقب الفقيه أبي الحسن المغازلي، قال: أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن منصور الحلبي الإخباري، قال: حدثنا علي بن محمد العدوي الشمشاطي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن زكريا، قال: حدثنا (أحمد بن) المقدام العجلي، (عن أبي الأشعث) قال: حدثنا الفضيل بن عياض، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن زاذان، عن سلمان (الفارسي): قال:
(سمعت حبيبي محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل، يسبح الله ذلك النور ويقدسه، قبل أن يخلق (الله) آدم بألف عام، فلما خلق الله آدم ركب ذلك (النور) في صلبه، فلم نزل (2) في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب، ففي النبوة وفي علي الخلافة) (3)، ورواه الخوارزمي في الفصل الرابع عشر من مناقبه (4)، عن شهردار، عن عبدوس، عن علي بن عبد الله، عن محمد بن أحمد، عن الحسن بن علي - إلى آخر السند والمتن.
ومن كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي في باب الخاء، بإسناده عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما