الهجرة والله العالم.
وقال الشيخ الأستاذ (1) دام ظله العالي: إنه كما أن النبي صلى الله عليه وآله كان عالما بفتح بلاد فارس بعد وفاته كذلك الوصي كان عالما بما يحدث في خلافة الثاني، من جعل مبدأ التاريخ في الإسلام هجرة النبي صلى الله عليه وآله، فأرخه بها لأنه ما كان ينتفع به إلا بعد الفتح، ففيه معجزة لهما صلوات الله عليهما وعلى أولادهما.