منتخب الأنوار المضيئة - السيد بهاء الدين النجفي - ج ١ - الصفحة ٨٣
ولا شك في أن النبي (صلى الله عليه وآله) (1) قال: تحذو (2) أمتي حذو بني إسرائيل النعل بالنعل والقذة (3) بالقذة. (4)
١ - بزيادة " وسلم " ح.
٢ - في النهايةلابن الأثير: ١ / ٣٥٧ - حذا -: " لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل: أي تعملون مثل أعمالهم كما تقطع إحدى النعلين على قدر النعل الأخرى. والحذو: التقدير والقطع ".
٣ - في النهايةلابن الأثير ٤ / ٢٨ - قذذ -: " لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة: أي كما تقدر كل واحدة منهما على قدر صاحبتها وتقطع. يضرب مثلا لشيئين يستويان ولا يتفاوتان ".
والقذة: ريش السهم.
٤ - كتاب سليم بن قيس: ٢ / ٥٩٩، والإيضاح: ٤٢٦، والتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري:
٤٨١، وتفسير العياشي: ١ / ٣٠٣ ح ٨، وتفسير القمي: ٢ / ٤١٣، والفقيه: ١ / ٢٠٣ ح ١٠، والاعتقادات: ٦٢، والعيون: ٢ / ٢٠٢ ضمن ح ١، وكمال الدين: ٥٣٠ وص ٥٧٦، ودعائم الإسلام: ١ / ١، وكفاية الأثر: ١٥، وإعلام الورى: ٢ / ٣٠٩، والاحتجاج: ١ / ٨٦، وشرح نهج البلاغةلابن أبي الحديد: ٩ / ٢٨٦، ومجمع الزوائد: ٧ / ٢٦٠ ضمن باب افتراق الأمم واتباع سنن من مضى، وص ٢٦١ ضمن باب في اتباع سنن من مضى، والدر المنثور: ٥ / ٤، وكنز العمال: ١ / 211. وانظر البحار: 9 / 249 ح 154، و ج 13 / 180 ح 10، و ج 21 / 257 ح 7، و ج 25 / 135 ح 6، و ج 36 / 284 ح 106، و ج 37 / 288، و ج 51 / 128 وص 252 و ص 253، و ج 52 / 200، و ج 53 / 59 ح 45، وص 108 ح 137 وص 129، و ج 71 / 65.