من قوله عند الدعاء له: " قدس الله روحه الشريفة ".
ثانيا: إن عندنا نسخة مصورة عن الأصل ونعني به كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية، وقد قابلنا عليه المنتخب بالدقة أثناء عملية التحقيق والتدقيق، لا سيما عند تقويم الأصل، والاستخراجات، فوجدنا (المنتخب) فرعا له، قد ورد فيه كل فصل من فصول الباب الذي أشرنا إليه سابقا، من كتاب الأنوار، حذو القذة بالقذة، من إثبات إمامته ووجوده وعصمته بالأدلة العقلية... وذكر والدته وولادته وذكر غيبته، وعلائم ظهوره، وما يكون في أيامه.
ولهذا لا نرى فيه فصلا مستقلا لذكر أبيه أو أحد آبائه، فإن صاحب الأنوار - كما ذكرنا - وضع في كتابه لذكر أحوال الأئمة (عليهم السلام) اثني عشر بابا، ثاني عشرها في القائم الحجة (عليه السلام)، والمنتخب أورد في كتابه ما في ذلك الباب، ولم يغير شيئا حتى أنا نجد في مواضع يقول " قد بينا " أو " تقدم " - مثلا - من دون أن يتقدم شئ في المنتخب، وليس ذلك إلا لأنه من كلام صاحب الأنوار، وإذا راجعنا كتابه وجدنا موضع البيان.
المقدمة - اسم الكتاب...