وقد وصف المحدث النوري (قدس سره) صاحب الكتاب فقال: " وبالجملة فله مؤلفات شريفة قد أكثر من النقل عنها نقدة الأخبار، وسدنة الآثار، أحسنها كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية، في مجلدات عديدة، قيل إنها خمسة، وقد عثرنا بحمد الله تعالى على المجلد الأول منه وهو في الأصول الخمسة، وفي ظهره فهرست جميع ما في هذه المجلدات، بترتيب بديع وأسلوب عجيب، بخط كاتب الكتاب، وقد سقط من آخر الكتاب أوراق، وتاريخ الفهرست يوم الأحد 17 جمادى الأولى بالمشهد الشريف الغروي - سلام الله على مشرفه - سنة 777، ويظهر من قرائن كثيرة أنها نسخة الأصل، ويظهر من الفهرست أن في هذه المجلدات ما تشتهيه الأنفس من الحكمة الشرعية العلمية والعملية، وأبواب الفقه المحمدي، والآداب، والسنن، والأدعية المستخرجة من القرآن المجيد ". (1) وقد رأى صاحب المعالم مجلده الأول مع فهرس سائر مجلداته في الخزانة الغروية وذكر بعض خصوصياته. (2) وكذا الشيخ علي سبط صاحب المعالم فإنه عثر على المجلد الخامس منه بخط المؤلف. (3) وقد ذكر العلامة الطهراني رضوان الله عليه الكتاب بعنوان الأنوار الإلهية في الحكمة الشرعية نقلا عن صاحب المعالم، وقال إنه للسيد بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي. (4)
(٤١)