وبعد ذلك قال: فيظهر أنه خففه صاحب المعالم وعبر عنه بالأنوار الإلهية. (1) ثم أورده العلامة الطهراني تحت عنوان " الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعية الإلهية ". (2) ويظهر مما كتبه صاحب المعالم وسبطه أن موضوعات هذه المجلدات الخمسة كانت على هذا النحو:
المجلد الأول: في علم الكلام، وفيه إثبات ما عليه الطائفة الاثنا عشرية، وبطلان غيره، بالأدلة النقلية والبراهين العقلية، ونكت وفوائد جليلة، وكل ذلك مستند إلى القرآن.
المجلد الثاني: في بيان الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، وغير ذلك من مباحث أصول الفقه.
المجلد الثالث والرابع: في فقه آل محمد (صلى الله عليه وآله).
المجلد الخامس: في أسرار القرآن، وقصصه، مع فوائد أخر. (3) ويستفاد من قول صاحب الذريعة أنه ألف الأنوار بعد سنة 722 وقبل سنة 777. (4) وبأيدينا نسخة مصورة من المجلد الأول منه، ويأتي ذلك عند ذكر نسخ الكتاب.