تميمة (1) [وعلقه] (2) على إسحاق، وعلق إسحاق على يعقوب. فلما ولد يوسف علقه عليه وكان في عضده حتى كان من أمره ما كان، فلما أخرجه يوسف من التميمة بمصر، وجد يعقوب ريحه [وهو قوله تعالى حاكيا عنه] (3): * (إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) * (4) فهو ذلك القميص الذي أنزل من الجنة.
قلت: جعلت فداك! فإلى من صار ذلك القميص؟
قال: إلى أهله، وهو [مع] (5) قائمنا إذا خرج، (6) يجد المؤمنون ريحه إن شاء الله شرقا وغربا (7). ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره، فقد انتهى إلى آل محمد (عليهم السلام). (8) وبالطريق المذكور، [يرفعه] إلى [أبي] (9) خالد الكابلي (10)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: