والدوائر: الدواهي وصروف الزمان والموت والقتل.
والدائرة: خشبة تركز وسط الكدس تدور بها البقر.
وقال الليث: المدار مفعل، يكون موضعا، ويكون مصدرا، كالدوران ويجعل اسما، نحو مدار الفلك في مداره.
وتدير المكان: اتخذه دارا.
واستدار بما في قلبي: أحاط، وهو مجاز.
وفلان يدور على أربع نسوة ويطوف عليهن، أي يسوسهن ويرعاهن، وهو مجاز أيضا.
والدار صيني معروف عند الأطباء، وكذا الدار فلفل.
والدائرة: الحادثة (1)، قاله ابن عرفة:
وقوله تعالى: (سأريكم دار الفاسقين (2) * قيل: مصير (3)، قال مجاهد: أي مصيرهم في الآخرة.
والدورة في المكروه، كالدائرة. والإدارة: المداولة والتعاطي من غير تأجيل، وبه فسر قوله تعالى: (تجارة حاضرة تديرونها بينكم (4)).
ودار الجاموس. قرية بمصر من الدنجاوية.
وزيد بن دارة: مولى عثمان بن عفان. روى عنه حديث الوضوء، ذكره البخاري في التاريخ.
والديار: الديراني.
ودور حبيب: قرية من أعمال الدجيل.
وداران: قرية من أعمال إربل، فيها ماء يتلون في أول النهار وآخره أبيض، وفي وسطه أسود. ودور صدى قرية بدجيل.
وفي طرف بغداد قرب دير الروم محلة يقال لها الدور، وهي الآن خراب.
والدور: قرية قرب سميساط.
وقال ابن دريد: تدورة: موضع بعينه.
وسمي نوع من العصافير دوريا، وهي هذه التي تعشش في البيوت.
والدوار كرمان: المنزل، جمعه دواوير.
والديرة، بالكسر: الدارة.
[دهر]: الدهر قد يعد في الأسماء الحسنى، لما ورد في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة يرفعه. قال الله تعالى: " يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وإنما أنا الدهر، أقلب الليل والنهار ". كما في الصحيحين وغيرهما. وفي حديث آخر: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " وفي رواية أخرى " فإن الدهر هو الله تعالى ". قال شيخنا: وعده في الأسماء الحسنى من الغرابة بمكان مكين، وقد رده الحافظ بن حجر، وتعقبه في مواضع من فتح الباري، وبسطه في التفسير وفي الأدب وفي التوحيد، وأجاد الكلام في شراح مسلم أيضا عياض والنووي والقرطبي وغيرهم، وجمع كلامهم الآبي في الإكمال. وقال عياض: القول بأنه من أسماء الله مردود غلط لا يصح، بل هو مدة زمان الدنيا، انتهى.
وقال الجوهري في معنى لا تسبوا الدهر، أي ما أصابك من الدهر فالله فاعله ليس الدهر، فإذا شتمت به الدهر فكأنك أردت به الله (5)؛ لأنهم كانوا يضيفون النوازل إلى الدهر، فقيل لهم: لا تسبوا فاعل ذلك بكم، فإن ذلك هو الله تعالى.
ونقل الأزهري عن أبي عبيد في قوله " فإن الله هو الدهر " مما لا ينبغي لأحد من أهل الإسلام أن يجهل وجهه، وذلك أن المعطلة يحتجون به على المسلمين، قال:
ورأيت بعض من يتهم بالزندقة والدهرية يحتج بهذا الحديث ويقول: ألا تراه يقول " فإن الله هو الدهر ". قال: فقلت: وهل كان أحد يسب الله في آباد الدهر. وقد قال الأعشى في الجاهلية: