الخزاعي، له شعر في فتح مكة، ذكره أبو علي الغساني.
وبجير بن عبد الله بن مرة، يقال سرق عيبة النبي صلى الله عليه وسلم، قاله ابن عبد البر: صحابيون.
وفاته:
بجير الثقفي، وبجراة بن عامر: صحابيان.
ومحمد بن عمر بن محمد بن بجير الحافظ، هكذا في سائر النسخ، والذي صح أن الحافظ صاحب المسند هو أبو حفص عمر بن محمد بن بجير، مات سنة 311، أحد أئمة خراسان، كتب وصنف وخرج على صحيح البخاري، ذكره السمعاني وغيره، وأبو محمد بن بجير بن حازم بن راشد الهمداني النجاري السغدي (1)، عن أبي الوليد الطيالسي، وابنه أبو الحسن محمد بن عمر بن محمد، له رحلة، حدث عن معاذ بن المثنى، وبشر بن موسى، وخلق، وحدث عنه أبوه بحديثين في مسنده، توفي سنة 345. وحفيده أحمد بن عمر، هكذا في سائر النسخ والصحيح حفيده أحمد بن محمد بن عمر أبو العباس، روى عن جده، وعنه عبد الصمد بن نصر العاصمي، ومنصور بن محمد البياع، مات سنة 372، ذكره الأمير. والمطهر بن أبي نزار أبو عمر، البجيريان، محدثان، وفي نسخة محدثون. قلت: الأخير أصبهاني حدث عن أبيه وابن المقري، وعنه معمر اللبناني، وابنه أبو سعد أحمد بن المطهر، روى عن جده، وعنه يحيى بن منده. قلت: والمطهر هذا كنيته أبو عمرو، والده أبو نزار، هو محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن بجير البجيري، عن أبي علي العسكري، وعنه ابنه المطهر، ذكره ابن نقطة، نقله عنه الحافظ.
وفاته:
عبد الرزاق بن سلهب بن عمر البجيري، روى عن أبي عبد الله بن منده، وكذا أخوه عمر بن سلهب، وأبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر بن بجير البجيري الذهلي البغدادي، روى عنه الدار قطني، أزهر بن بجير البجيري العنبري التميمي، محدث كثير السماع واسع الرواية.
* ومما يستدرك عليه:
أبجر الرجل، إذا استغنى، غنى يكاد يطغيه بعد فقر كاد يكفره.
وأبجر وبجير: اسمان، وأنشد ابن الأعرابي:
ذهبت فشيشة بالأباعر حولنا * سرقا فصب على فشيشة أبجر قال الأزهري: يجوز أن يكون رجلا، وأن يكون قبيلة، وأنم يكون من الأمور البجاري، أي صبت عليهم داهية، وكل ذلك يكون خبرا، ويكون دعاء. قلت: والمراد بالقبيلة هنا هو خدرة جد القبيلة المشهورة من الأنصار، فإن لقبه الأبجر.
ومن أمثالهم: " عير بجير بجره، ونسي بجير خبره "، يعني عيوبه. وقال الأزهري: قال المفضل: بجير وبجرة (2) كانا أخوين في الدهر القديم، وذكر قصتهما، قال: والذي عليه أهل اللغة أن ذا بجرة في سرته عير غيره بما فيه، كما قيل في امرأة عيرت أخرى بعيب فيها: " رمتني بدائها وانسلت ".
وعبد الله بن بجير يكنى أبا عبد الرحمن، بصري ثقة، وهو بخلاف ابن بحير بالمهملة فإنه كأمير استدركه شيخنا.
وبجوار، بالفتح: محلة كبيرة أسفل مرو، منها أبو علي الحسن بن محمد بن سهلان الخياط البجواري، الشيخ الصالح، ذكره البلبيسي في كتاب الأنساب، وياقوت في المعجم.
وبيجور، كخيرون: قرية بمصر.
ويقال: هذه بجرة السماك. مثل بغرته، وذلك إذا أصابك المطر عند سقوط السماك، نقله الصاغاني.
[بحر]: البحر: الماء الكثير، ملحا كان أو عذبا، وهو