وأحمد بن محمد بن عبيد الله بن بشير بن عبد الرحيم: محدثون.
والبشرية: طائفة من المعتزلة، ينتسبون إلى بشر بن المعتمر (1).
وباشر بن حازم، عن أبي عمران الجوني.
وكزبير: بشير بن طلحة.
وبشير بن أبيرق. شاعر منافق. وبشير بن النكث اليربوعي راجز.
وأبو بشير محمد بن الحسن بن زكريا الحضرمي.
وحبان بن بشير بن سبرة بن محجن: شاعر فارس (2)، لقبه المرقال.
وأما من اسمه بشار ككتان فقد استوفاهم الحافظ في التبصير، فراجعه، وكذلك البشارى، ومن عرف به ذكره في كتابه المذكور.
وابن بشران: محدث مشهور.
وذو بشرين، بالكسر مثنى: جد الشعبي.
والبشير: فرس محمد بن أبي شحاذ الضبي.
[بشكر]:
* ومما يستدرك عليه:
البشكري شيخ للماليني، ذكره الرشاطي، وما ذكر اسمه.
وبشكري، قال الذهبي: صاحب لنا.
[بشكلر]:
* ومما يستدرك عليه:
بشكلار (3): من قرى جيان، منها: أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد الأندلسي البشكلاري، نزيل قرطبة كان ثقة شافعيا، روى عن أبي محمد الأصيلي، وعنه أبو علي الغساني وغيره، توفي سنة 461.
[بشطمر]:
* ومما يستدرك عليه:
البشطمير، كزنجبيل: قرية بالمرتاحية.
[بشمر]:
* ومما يستدرك عليه أيضا:
البشمور، بالفتح (4): قرية من الدقهلية.
[بصر]: البصر، محركة: [حس] (*) العين، إلا أنه مذكر، وقيل: البصر: حاسة الرؤية، قاله الليث: ومثله في الصحاح. وفي المصباح: البصر: النور الذي تدرك به الجارحة المبصرات. وفي المحكم: البصر: حس العين، ج أبصار.
والبصر من القلب: نظره وخاطره، والبصر: نفاذ في القلب، كما في اللسان، وبه فسرت الآية: (فارجع البصر هل ترى من فطور (5)).
وفي البصائر للمصنف: البصيرة: قوة القلب المدركة، ويقال: بصر أيضا، قال الله تعالى: (ما زاغ البصر وما طغى (6)).
وجمع البصر أبصار، وجمع البصيرة بصائر.
ولا يكاد يقال للجارحة الناظرة: بصيرة، إنما هي بصر، ويقال للقوة التي فيها أيضا: بصر، ويقال منه: أبصرت، ومن الأول، أبصرته وبصرت به، وقلما يقال في الحاسة إذا لم تضامه رؤية القلب: بصرت.
وبصر به ككرم وفرح، الثانية حكاها اللحياني والفراء، بصرا وبصارة، ويكسر ككتابة: صار مبصرا.
وأبصره وتبصره: نظر إليه: هل يبصره؟.