سمع قتيبة بن سعيد وابن راهويه، وعنه أبو حامد الشرقي وغيره. قال ابن الأثير: ويقال لها أيضا دبيروانه (1). يقال لمحمد بن عبد الله هذا الدبيري أيضا. وقد ذكره المصنف في محلين من غير تنبيه عليه، فيظن الظان أنهما قريتان وأنهما رجلان، فتفطن لذلك.
والدور، بالضم: قريتان، بين سر من رأى وتكريت، عليا وسفلى. ومنها (*)، أي من إحداهما أبو الطيب محمد بن الفرخان (2) بن روزبة، يروى عن أبي خليفة الجمحي مناكير لا يتابع عليها، مات قبل الثلاثمائة.
وقال الذهبي: قال الخطيب: غير ثقة.
وأبو البقاء نوح بن علي بن رسن بن الحسن الدوري نزيل بغداد من شيوخ الدمياطي، كذا أورده في معجمه.
والدور: ناحية من دجيل، نهر بالعراق، تعرف بدور بني أوقر.
والدور: محلة ببغداد قرب مشهد الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت، رضي الله عنه وأرضاه عنا، منها أبو عبد الله محمد بن مخلد بن حفص العطار البغدادي عن يعقوب الدورقي (3)، والزبير بن بكار، وعنه الدار قطني، وأبو بكر (4) الآجري وابن الجعابي ثقة، توفي سنة 331 ذكره ابن الأثير. وزاد السمعاني: ومنها أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهبان الأزدي المقرئ الضرير. قال ابن أبي حاتم عن أبيه: صدوق، سكن سامرا، عن إسماعيل بن جعفر وأبي إسماعيل المؤدب والكسائي، وعنه أبو زرعة والفضل بن شاذان، توفي سنة 246.
والدور: محلة بنيسابور. منها أبو عبد الله الدوري، يروي حكايات لأحمد بن سلمة النيسابوري. والدور: د، بالأهواز، وهو الذي عند دجيل وقال فيه: إنه ناحية به، لأن دجيلا هو نهر الأهواز بعينه، والدور: ع، بالبادية، وإليه تنسب الدارة، وقد تقدم بيانه.
والدورة، بهاء: بين القدس والخليل، منها بنو الدوري، قوم بمصر.
ودوران، بالضم: ع خلف جسر الكوفة، هناك قصر لإسماعيل القسري أخي خالد.
ودوران، بفتح الدال والواو مشددة: بالصلح قرب واسط العراق.
وداريا، بفتح الراء والياء مشددة: ة بالشأم: والنسبة إليها داراني، على غير قياس. منها الإمام أبو سليمان الداراني عبد الرحمن بن أحمد بن عطية الزاهد، عن الربيع بن صبيح وأهل العراق، وعنه أحمد بن أبي الحواري صاحبه، ذكره ابن الأثير.
وقال سيبويه: داران: موضع، وإنما اعتلت الواو فيه: لأنهم جعلوا الزيادة في آخره بمنزلة ما في آخره الهاء، وجعلوه معتلا كاعتلاله، ولا زيادة فيه وإلا فقد كان حكمه أن يصح كما صح الجولان. وتدورة: دارة بين جبال، وربما قعدوا فيها وشربوا، وتقدم شاهده من كلام ابن مقبل.
والمدورة من الإبل، بضم الميم وفتح الواو: التي يدور فيها الراعي ويحلبها، هكذا أخرجت على الأصل ولم تقلب واوها ألفا مع وجود شروط القلب، ولها نظائر تأتي.
* ومما يستدرك عليه:
قمر مستدير، أي منير.
والدور: دور العمامة وغيرها.
والتدورة: المجلس، عن السيرافي.
والدائرة في العروض هي التي حصر بها الخليل الشطور، لأنها على شكل الدائرة التي هي الحلقة، وهي خمس دوائر (5).
ودائرة الحافر: ما أحاط به. وقال أبو عبيدة: دوائر الخيل ثماني عشرة دائرة، يكره منها دائرة اللطاة (6).