للأول: سمر فقد أخطبك الصيد، للآخر: خرقل حتى يخطبك [الصيد] (1).
* ومما يستدرك عليه:
عام أسمر، إذا كان جدبا شديدا لا مطر فيه، كما قالوا فيه: أسود، قال أبو ذؤيب الهذلي:
وقد علمت أبناء خندف أنه * فتاها إذا ما اغبر أسمر عاصب وقوم سمار، وسمر، كرمان وسكر.
والسمرة: الأحدوثة بالليل (2).
وأسمر الرجل، صار له سمر كأهزل وأسمن.
ولا أفعله سمير الليالي، أي آخرها، وقال الشنفري:
هنالك لا أرجو حياة تسرني * سمير الليالي مبصرا بالجرائر وسامر الإبل، ما رعى منها بالليل.
والسميرية: ضرب من السفن.
وسمر السفينة أيضا: أرسلها.
وسمر الإبل: أهملها، تسميرا، وسمر شوله: خلاها، وسمر إبله وأسمرها، إذا كمشها، والأصل الشين فأبدلوا منها السين، قال الشاعر:
أرى الأسمر الحلبوب سمر شولنا * لشول رآها قد شتت كالمجادل قال: رأى إبلا سمانا، فترك إبله وسمرها، أي سيبها وخلاها.
وفي الحديث ذكر أصحاب السمرة، وهم أصحاب بيعة الرضوان.
والسمار، كغراب: موضع بين حلي وجدة، وقد وردته.
وسمير، كزبير: جبل في ديار طيئ.
وكأمير: اسم ثبير الجبل الذي بمكة، كان يدعى بذلك في الجاهلية.
والسامرية: محلة ببغداد.
وقال الأزهري: رأيت لأبي الهيثم بخطه:
فإن تك أشطان النوى اختلفت بنا * كما اختلف ابنا جالس وسمير قال: ابنا جالس: طريقان يخالف كل واحد منها صاحبه.
وحكى ابن الأعرابي: أعطيته سميرية من دراهم، كأن الدخان يخرج منها. ولم يفسرها، قال ابن سيده: أراه عني دراهم سمرا، وقوله: كأن الدخان، إلى آخره، يعني كدرة لونها، أو طراء بياضها.
وابن سمرة: من شعرائهم، وهو عطية بن سمرة الليثي.
ومحمد بن الجهم السمري، بكسر السين وتشديد الميم المفتوحة، إلى بلد بين واسط والبصرة: محدث مشهور، وابنه من شيوخ الطبراني.
وكذلك عبد الله بن محمد السمري، عن الحسين بن الحسن السلماني.
وخلف بن أحمد بن خلف أبو الوليد السمري، عن سويد بن سعيد.
وحمزة بن أحمد بن محمد بن حمزة السمري، عن أبيه، وعنه ابن المقرئ، كذا في التبصير للحافظ.
وأبو بكر مسمار بن العويس النيار، محدث بغدادي.
وتل مسمار: من قرى مصر.
وذو سمر: موضع بالحجاز.
وسكة سمرة (3): بالبصرة.
وسمارة بالضم: موضع باليمن.
وسمارة الليل، بالكسر: سمره، عن الفراء، نقله الصاغاني.
[سمجر]: سمجر اللبن: خلطه، وأكثر ماءه، كسمره.