والتورة بهاء: الجارية ترسل بين العشاق، قاله ابن الأعرابي.
والتارة: الحين، والمرة، ألفها واو. ج تارات وتير، قال:
* يقوم تارات ويمشي تيرا * وقال ابن الأعرابي: تأرة مهموز، فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها، قال أبو منصور: وقال غيره: جمع تأرة تئر، مهموزة. قال: ومنه يقال: أتاره (1): أعاده مرة بعد مرة، أي أدام النظر إليه تارة بعد تارة.
وأترت إليه النظر والرمي أتير إتارة (2)، فهو متار، ومنه قول الشاعر:
* يظل كأنه فرأ متار * وأتأرته بالهمز، أي حددت النظر إليه، كذا في التهذيب (3).
وتاراء بالمد: ع بالشأم قرب تبوك، ومنه مسجد تاراء لرسول الله صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك، ذكره أهل السير.
وتاران: جزيرة بين القلزم وأيلة في حدود مصر، يسكنها بنو حدان (4).
وقولهم: يا تارات فلان، حكاه أبو عمرو ولم يفسره، وأنشد قول حسان:
لتسمعن وشيكا في دياركم * الله أكبر يا تارات عثمانا قال ابن سيده: وعندي أنه مقلوب من الوتر للدم، وإن كان غير موازن به.
وتير الرجل: أصيب التار منه، هكذا جاء على صيغة ما لم يسم فاعله.
وتوران، بالضم: اسم لجميع ما وراء النهر ويقال لملكها: توران شاه، كما يقال لمقابله من ديار العجم: إيران، بالكسر، ولملكها: إيران شاه.
وتوران: ة بحران (5)، منها أبو محمد سعد بن الحسن العروضي الحراني التوراني، له شعر حسن، سمع منه أبو سعد بن السمعاني، وعاش بعده إلى سنة ثمانين وخمسمائة، ذكره ابن نقطة، ومحمد بن أحمد القزاز بن التوراني ويقال في اسم القرية أيضا: تور توفي سنة 705، روى عن بان الجميزي وابن المنى، وأخذ عنه الذهبي.
وغب توران بالضم: ع قرب خور الديبل، من بلاد السند.
وعن ابن الأعرابي: التائر: المداوم على العمل بعد فتور.
* ومما يستدرك عليه:
عن أبي عمرو: فلان يتار على أن يؤخذ، أي يدار على أن يؤخذ، وأنشد لعامر بن كثير المحاربي:
لقد غضبوا علي وأشقذوني * فصرت كأنني فرأ يتار ويروى: متار، وقد تقدم.
وفي الأساس: تور: فعله تارة (6)، أي مرة بعد أخرى. وهذه شر تاراتك.
وتاورته: عاودته.
وتاران: اسم ابن لقمان الذي ذكر في القرآن، فيما ذكر الزجاج وغيره، ونقله السهيلي في الروض.
[تهر]: التيهور: ما اطمأن من الأرض. قال الأزهري: هو فيعول من الوهر، قلبت الواو تاء، وأصله ويهور، مثل التيقور، وأصله ويقور. قال العجاج:
* إلى أراطى ونقا تيهور *