والجاخر: الوادي الواسع.
وجخر، كمنع: وسع رأس بئره، كأجخر وهذه عن ابن الأعرابي، وجخر، جخرا وإجخارا (1) وتجخيرا.
وأجخر: أنبع ماء كثيرا من - وفي بعض الأصول (2): في - غير موضع بئر.
وأجخر الرجل، إذا غسل دبره ولم ينق بعد، فبقي لذلك نتنه.
وأجخر، إذا تزوج امرأة جخراء، وهي الواسعة، كل ذلك عن ابن الأعرابي.
وتجخر الحوض، إذا تفلق، وفي بعض الأصول المعتمدة: تلفف طينه، وذهب ماؤه، وفي اللسان بعد قوله: طينه: وانفجر ماؤه.
وجخر بفتح فسكون (3): ة بسمرقند، على ثلاثة فراسخ منها، وضبطه أئمة النسب بالزاي والنون في آخره، فلينظر.
وجخر جوف البئر، كفرح: اتسع.
وجخرها: وسعها.
وعن ابن شميل: جخر الغنم جخرا، إذا شربت على خلاء بطن، فتخضخض الماء في بطونها، فتراها جخرة خاشعة. كذا في النسخ. وفي بعضها: خاسفة (4)، ومثله في اللسان والتكملة.
* ومما يستدرك عليه:
في التهذشيب: والجخيرة تصغير الجخرة وهي نفحة تبقى في القندودة إذا لم تنق (5).
وجخر الفرس جخرا: امتلأ بطنه، فذهب نشاطه وانكسر.
[جخدر]: الجخدر والجخدري، بفتحهما، أهمله الجوهري، وقال ابن دريد: و كذا الجخادر، بالضم، وهو الضخم. ولم يذكر ابن دريد الجخدري.
[جدر]: الجدر، بفتح فسكون: الحائط: كالجدار، بالكسر، وورد في قول عبد الله بن عمر: " إذا اشتريت اللحم يضحك جدر البيت "، قالوا: هو لغة في الجدار. ج جدر، بضم فسكون، وجدر بضمتين، وجدران جمع الجمع، مثل بطن وبطنان. قال سيبويه: وهو مما استغنوا فيه ببناء أكثر العدد عن بناء أقله، فقالوا: ثلاثة جدر.
والجدر: نبت رملي، وهو كالحلمة غير أنه صغير يتربل، ينبت مع المكر، قاله أبو حنيفة: ج جدور، بالضم، قال العجاج ووصف ثورا:
* أمسى بذات الحاذ والجدور * وفي التهذيب: عن الليث: الجدر: ضرب من النبات، والواحدة جدرة، قال العجاج:
* مكرا وجدرا واكتسى النصي * وقد أجدر المكان.
قال الأزهري: ومن شجر الدق ضروب تنبت في القفاف والصلاب، فإذا أطلعت رؤوسها في أول الربيع، قيل: أجدرت الأرض، وأجدر الشجر، فهو جدر حين يطول فإذا طال تفرقت أسماؤه. والجدر: حطيم الكعبة لما فيه من أصول حائط البيت. وفي الأساس: وللحجر ثلاثة أسماء: الحجر والحطيم والجدر، وهو أصل الجدار، سمي به لأن جداره مستوطئ. وفي الحديث: " حتى يبلغ الماء جدره " أي أصله. والجمع جدور. وقال اللحياني: جدره: جانبه، والجمع جدور، وأنشد:
تسقى مذانب قد طالت عصيفتها * جدورها من أتي الماء مطموم (7) والجدر: خروج الجدري، بضم الجيم وفتحها، لغتان، وأما الدال فمفتوحة على كل حال، وهو اسم لقروح