وغالب بن عبد الله بن مسفر (1) ابن جعفر الليثي له صحبة.
وأبو القاسم الحسن بن هبة الله بن سفير، كزبير، السفيري، من شيوخ يوسف بن خليل.
والسفر بن حبيب الغنوي، عن عمر بن عبد العزيز قوله روى عنه حجاج بن حسان، قاله البخاري في التاريخ.
والمسفيرة والمسفار، قريتان بمصر في حوف رمسيس.
والسفر: الجهاد، من إطلاق العامة.
وحارة سفار، ككتان: من مدينة هو، بصعيد مصر.
وسفارة: بطن من لواته ينزلون أرض مصر، منهم شرف الدين محمد ابن عبد الواحد بن أبي بكر بن إبراهيم الربعي السفاري، حدث عنه المقريزي.
[سفجر]: السفجر، كجعفر، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هو الصغار، لا واحد لها وفي نسخة: له ومثله في التكملة يقال: ذر سفجر، أي نمل صغار، وأنشد لمهلهل:
خود خطط المتنتين ترى * في متنها أثرا كذر السفجر [سفسر]: السفسير، بالكسر: السمسار، قال الأزهري: معرب، وهي كلمة فارسية، وبه فسر الأصمعي قول النابغة:
وقارفت وهي لم تجرب وباع لها * من الفصافص بالنمى سفسير (3) قال: باع لها: اشتري لها. سفسير يعني السمسار، كذا في التهذيب والصحاح، وعزا ابن سيده هذا البيت إلى أوس بن حجر، ومثله للصاغاني.
وقيل السفسير: الخادم في قول أوس (4).
وقيل: السفسير: التابع (5) ونحوه.
وقيل: هو القيم بالأمر المصلح له، قاله الأزهري، وكذا القيم بالناقة، أي الذي يقوم عليها، ويصلح شأنها، وبه فسر ابن سيده قول أوس.
والسفسير: الرجل الظريف.
وقال المؤرخ: هو العبقري، وهو الحاذق بصناعته، من قوم سفاسرة وعباقرة. وقال ابن الأعرابي السفسير: القهرمان، في قول أوس السابق (6). والسفسير: العالم بالأصوات الحاذق بها. ويقال للحاذق بأمر الحديد: سفسير، قال حميد بن ثور:
برته سفاسير الحديد فجردت * وقيع الأعالي كان في الصوت مكرما وقيل: السفسير: الفيج وهو معرب بيك، وقد تقدم في الجيم.
وقيل: السفير: الحزمة من حزم الرطبة التي تغلفها الإبل، معربة، ج سفاسير، وسفاسرة. والسفسار، بالكسر: الجهبذ، رومية وقال الفراء: السفسار: السفسير.
* ومما يستدرك عليه:
السفسير، بالكسر: بياع القت وأنكره الأزهري.
والسفاسرة: أصحاب الأسفار، وهي الكتب، وبه فسر قول أبي طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
فإني والسوابح كل يوم * وما تتلو السفاسرة الشهود * ومما يستدرك عليه:
[سفكردر]:
* سفكردر: مدينة بالعجم، منها أبو حفص مختصر