جابر بن حي بن عمرو بن سلسلة، وجابر بن عبد الله بن قادم الهمداني: بطون.
وأحمد بن عمران بن جبير - كأمير - النسفي، حدث عن محمد بن عبد الرحمن الشامي.
وبنو جبارة بالضم: قبيلة.
وساحل الجوابر: كورة بمصر.
[جتر]: الجيتر، كحيدر أهمله الجوهري، وقال الصغاني: هو الرجل القصير، كذا في التكملة (1).
[جثر]: جاثر، أهمله الجوهري، وقال أئمة النسب: هو ابن إرم بن سام بن نوح عليه السلام، وهو أبو ثمود وجديس، وقد انقرضا (2).
ومكان جثر، ككتف: فيه تراب يخالطه سبخ، عن ابن دريد، أو حجارة.
وورق جثر: واسع.
[ججر]: ججار (3)، كسحاب أهمله الجوهري والجماعة، وهو هكذا ضبطه الرشاطي، وقيل ككتاب: ة ببخاراء. قال ابن الأثير: ويقال: شجار (4)، منها: صالح بن محمد بن صالح (5) بن شعيب أبو شعيب الحجاري، عن أبي القاسم بن أبي العقب الدمشقي، وعمر بن علي العتكي، المحدث العابد، من أرباب الكرامات، وقبره بها يزار ويتبرك به، وروى عنه القاضي أبو طاهر الإسماعيلي، ومحمد بن علي بن رمح وغيرهما، توفي سنة 400.
* ومما يستدرك عليه:
جنجر (6): بالنون بين الجيمين: اسم ناحية من بلاد الروم، ويقال بالخاء، وسيأتي.
ويستدرك أيضا: جوجر، كجوهر: قرية بالسمنودية.
وججروان، بالفتح: بالمنوفية.
[جحر]: الجحر، بالضم لكل شيء يحتفر في الأرض، إذا لم يكن من عظام الخلق. وفي المحكم: هو كل شيء يحتفره الهوام والسباع لأنفسها.
قال شيخنا: وفقهاء اللغة كأبي منصور الثعالبي جعلوا لغيره كالتجوز. كالحجران، كعثمان، ونظيره: جئت في عقب الشهر وعقبانه. ج جحرة، بكسر ففتح، وأجحار كأصحاب.
وجحر (7) الضب، كمنع: دخله، أي جحره.
وجحر فلان الضب: أدخله فيه، فانجحر، أي دخل وتجحر.
كأجحره المطر، أي ألجأه حتى دخل جحره.
وجحرت الشمس للغيوب، إذا ارتفعت فأزى الظل، أنشد الأصمعي لعكاشة بن أبي مسعدة السعدي:
قد وردت والظل آز قد جحر * جاءت من الخط وجاءت من هجر ومن المجاز: جحر الربيع إذا احتبس ولم يصبنا. وفي المحكم: لم يصبك مطره.
ويقال: جحر عنا الخير، إذا تخلف ولم يصبنا.
وحجرت العين: غارت، وهو مجاز.
واحتجر له حجرا، أي اتخذه.
والجحر، بالفتح: الغار البعيد القعر، نقله الصاغاني.
والجحرة: بهاء: السنة الشديدة المجدبة القليلة المطر، لأنها تحجر الناس في البيوت، وقال زهير بن أبي سلمى:
إذا السنة الشهباء بالناس أجحفت * ونال كرام المال في الحجرة الأكل (8) يريد بكرام المال الإبل، يقول: إنها تنحر وتؤكل لأنهم لا يجدون لبنا يغنيهم عن أكلها.
ويحرك.