أبو محمد الأسود: هي الخلقان من الثياب، استعمل هكذا بالجمع، ويجوز أن يكون مفرد خدفرة.
[خذر]: الخذرة، بالضم وإعجام الذال أهمله الجوهري، وقال ابن الأعرابي: هي الخذروف، وتصغيرها خذيرة.
والخاذر: المستتر من سلطان أو غريم، ونقله الأزهري عن أبي عمرو.
[خذفر]: وخذفران (1)، بالضم وكسر الفاء: من قرى سغد سمرقند، منها الإمام الحجاج محمد بن أبي بكر بن أبي صادق المفتي الفقيه المدرس، ولد سنة 483 قاله السمعاني.
الخذفرة: القطعة من الثوب كالخدفرة بإهمال الدال وجمعه الخذافر.
والخذنفرة: المرأة الخفخافة (2) الصوت كأنه، أي صوتها، يخرج من منخريها. وهكذا ذكره الأزهري في الخماسي عن ابن الأعرابي.
[خرر]: الخرير: صوت الماء، نقله الجوهري، والريح، نقله الصاغاني (3)، والعقاب إذا حفت، قال الليث: خرير العقاب: خفيفه، كالخرخر، قال: وقد يضاعف إذا توهم سرعة الخرير في القصب ونحوه فيحمل على الخرخرة. وأما في الماء فلا يقال إلا خرخرة، يخر، بالكسر، ويخر، بالضم، فهو خار، هكذا في المحكم. فقول شيخنا: الوجهان إنما ذكرهما أثمة الصرف في خر بمعنى سقط، وأما في الصوت وغيره فلا، غير جيد، كما لا يخفى.
وفي التهذيب: ويقال للماء الذي جرى جريا شديدا خر يخر. وقال ابن الأعرابي: خر الماء يخر، بالكسر، خرا، إذا اشتد جريه. وفي حديث ابن عباس: " من أدخل أصبعيه في أذنيه سمع خرير الكوثر ". خرير الماء: صوته، أراد مثل صوت خرير الكوثر.
والخرير: غطيط النائم، وقد خر الرجل في نومه: غط، وكذلك الهرة والنمر كالخرخرة، يقال: خر وخرخر. والخرخرة أيضا: صوت المختنق، وسرعة الخرير في القصب.
والخرير: المكان المطمئن بين الربوتين ينقاد، ج أخرة قال لبيد:
بأخرة الثلبوت يربأ فوقها * قفر المراقب خوفها آرامها (4) والعامة تقولك بأحزة، بالحاء المهملة والزاي، وهو مذكور في موضعه، وإنما هو بالخاء.
والخرير: ع باليمامة من نواحي الوشم، يسكنه عكل. والخر: السقوط، وأصله سقوط يسمع معه صوت، كما قاله أرباب الاشتقاق، ثم كثر حتى استعمل في مطلق السقوط، يقال: خر البناء، إذا سقط، كالخرور، بالضم. وفي حديث الوضوء " إلا خرت خطاياه " (5)، أي سقطت وذهبت. وخر لله ساجدا يخر خرورا، أي سقط، أو الخر هو الهوى من علو إلى سفل (6)، ومنه قوله تعالى: (فكأنما خر من السماء) (7) يخر، بالكسر على القياس، ويخر، بالضم على الشذوذ. الضم عن ابن الأعرابي، وخر الحجر يخر، بالضم: صوت في انحداره. وخر الرجل وغيره من الجبل خرورا. وخر الحجر إذا تدهدى من الجبل، وبالكسر والضم إذا سقط من علو، كذا في التهذيب.
والخر: الشق، يقال: خر الماء الأرض خرا، إذا شقها.
الخر: الهجوم من مكان لا يرف. يقال: خر علينا ناس من بني فلان، وهم خارون.
والخر: الموت، وذلك لأن الرجل إذا مات فقد خر وسقط. وفي الحديث: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أخر إلا قائما ". معناه أن لا أموت إلا ثابتا على الإسلام. وسئل