عوف بن عذرة بن زيد اللات، وهذا الذي ذكره المصنف من وجه التسمية، فقد صرح به ابن دريد، ورد على ابن الكلبي حيث قال: لأنه كان جالسا بجنب جدار إلى آخره، فراجع المعجم.
وجدرة (1)، بالضم: ابن سبرة العتقي، شهد فتح مصر، صحابي، هكذا ضبطه ابن ماكولا بالدال المهملة.
وجندر الكتاب: أمر القلم على ما درس منه ليتبين. و كذلك الثوب إذا أعاد وشيه بعد ذهابه، وهو مأخوذ من الصحاح، قال: وأظنه معربا.
وأبو قرصافة جندرة بن خيشنة الكناني صحابي، نزل عسقلان، روت عنه بنته.
وأبو بكر محمد بن أحمد بن يوسف المقرئ الجندري محدث، روى عن أبي بكر الخرائطي.
* ومما يستدرك عليه:
شاة جدراء: تقوب جلدها عن داء يصيبها، وليس من جدري.
وفي الحديث: " الكمأة جدري الأرض "، شبهها به لظهورها من بطن الأرض كما يظهر الجدري من باطن الجلد، وأراد به ذمها.
وأجدرت الأرض، إذا طلعت رؤوس نباتها.
وشجر جدر.
وجادر الطلع: طلع حبه.
والجدرة، محركة: حظيرة الغنم.
والجدر، بضمتين: الحواجز التي بين الديار، الممسكة الماء.
وجدور العنب: حوائطه.
وجدرا (2) الكظامة: حافتاها، وقيل: طين حافتيها.
والتجدير: القصر، ولا فعل له: قال:
إني لأعظم من صدر الكمي على * ما كان في زمن التجدير والقصر (3) أعاد المعنيين لاختلاف اللفظين، كما قاله:
* وهند أتى من دونها النأي والبعد * كذا في اللسان.
والمجدر: لقب نصر بن زيد، روى عن مالك وشريك.
والمجندر: لقب أبي القاسم يحيى بن أحمد بن بدر البغدادي، من جندرة الثياب، روى عنه السمعاني.
وجدر البعير، كفرح، فهو أجدر، والناقة جدراء، من الجدرة وهي السلعة.
وجدارة، بالضم: أخو خدرة في بني النجار، نقله السهيلي في غزوة بدر، عن ابن إسحاق، والمشهور بالخاء، كما سيأتي.
والمجدرة، كمعظمة: طعام لأهل الشام.
وقطيعة بني جدار: محلة ببغداد، منها: أبو بكر أحمد بن سندي (4) بن الحسن البغدادي الجداري، صدوق، ترجمه الخطيب في تاريخه.
وجدار: صحابي روى عنه يزيد بن شجرة (5).
وجدار العذري: تابعي.
وجدار بن بكرة عن جده، وعنه محمد بن جعفر الكناني.
[جذر]: الجذر بفتح فسكون: القطع، يقال: جذر الشيء جذرا، إذا قطعه.
والجذر: الأصل من كل شيء أو هو أصل اللسان، وأصل الذكر. قال شمر: إنه لشديد جذر اللسان، وشديد جذر الذكر، أي أصله، قال الفرزدق:
رات كمرا مثل الجلاميد أفتحت * أحاليلها حتى اسمأدت جذورها