ويقال: كان ذلك عند سقوط الجمرة، وهن ثلاث جمرات: الأولى في الهواء، والثانية في التراب، والثالثة في الماء، وذلك حين اشتداد الحر. وقول ابن الأنباري:
وركوب الخيل تعدو المرطى * قد علاها نجد فيه اجمرار هكذا رواه أبو جعفر النحاس بالجيم، قال: لأنه يصف تجعد عرقها وتجمعه. ورواه يعقوب بالحاء. وفي الأساس: من مجاز المجاز قول أبي صخر الهذلي:
إذا عطفت خلاخلهن عضت * بجمارات بردى خدال شبه أسوق البردي الغضة بشحم النخل، فسماها جمارا، ثم استعاره لأسوق النساء.
وشعب جمار: موضع بالمغرب.
وجامور الدقل: الخشبة المثقوبة في رأس دقل السفينة المركبة فيه.
وقال المفضل: يقال: عد إبله جمارا، إذا عدها ضربة واحدة، والنظائر أن يعد مثنى مثنى.
قال ابن أحمر:
يظل رعاؤها يلقون منها * إذا عدت نظائر أو جمارا (1) والجمرة، بالضم: الظلمة، وأيضا الضفيرة.
والجامر: هو المجمر، قاله الليث، وأنشد:
* وريح يلنجوج يذكيه جامره * وأخفاف جمر - بضمتين - إذا كانت صلبة، قال بشير بن النكث (2):
فوردت عند هجير المهتجر * والظل محفوف بأخفاف جمر وحافر مجمر، كمحسن: صلب، لغة في مجمر، بفتح الميم، عن الفراء.
[جمثر]: الجمثورة، بالضم، أهمله الجوهري. وقال الصغاني: هو التراب المجموع. كذا في التكملة. قلت: وهي لغة في الجنثورة، وسيأتي قريبا.
[جمخر]: الجمخور، بالضم أهمله الجوهري. وقال الصغاني وصاحب اللسان: هو الأجوف، أي الواسع الجوف، وكل قصب أجوف من قصب العظام: جمخر، كجعفر.
[جمزر]: جمزر الرجل، أهمله الجوهري. وقال الصغاني وصاحب اللسان عن الليث: إذا نكص على عقبيه، وهرب. يقال: جمزرت يا فلان.
* ومما يستدرك عليه:
جمزر، بالضم: قرية بمصر في كور الغربية، وقد دخلتها.
[جمعر]: الجمعرة: الجعمرة وهو أن يجمع الحمار نفسه ليكدم، وقد تقدم.
والجمعرة: القارة الغليظة المشرفة، أي المرتفعة، يقال: أشرف تلك الجمعرة. والجمع جماعير، قال الشاعر، وهو الطرماح:
وانجبن عن حدب الإكا * م وعن جماعير الجراول أو الجمعرة: حجارة مرتفعة، قيل: هي الحرة.
قالوا: ولا يعد سند الجبل جمعرة.
وجمعر، كجعفر: قبيلة. قال الشاعر، وهو جندل بن المثنى:
تحفهم أسافة وجمعر * إذا الجمار جعلت تجمر وأسافة: قبيلة أيضا.
والجمعور، بالضم: الجمع العظيم، جمعه جماعير.
وقال ابن الأعرابي: الجماعير: تجمع القبائل على حرب الملك.
والجمعورة بهاء: الفلكة في رأس الخشبة.