قراءته عشرين آية: قدرتها. واحزر نفسك هل تقدر عليه. كذا في الأساس.
[حزفر]: حزفره، أهمله الجوهري.
وفي النوادر: حزمر العدل وحزفره إذا ملأه، وكذلك العيبة والقربة إذا ملأهما، وكذا حزفره وحزرفه.
وحزفر المتاع: شده، من النوادر أيضا. و حزفر القوم لقوم: استعدوا وتهيؤوا للحرب، والذال لغة في الثلاثة.
والحزفرة: الملساء (1) من الأرض المستوية فيها حجارة، نقله الصاغاني.
الحزفرة، كإردبة: المكان الصلب الشديد.
والمحذفر: المملوء من الأواني، كالمحذرف.
[حزمر]: الحزمر، كجعفر، أهمله الجوهري، وفي التكملة هو الملك في بعض اللغات: والجمع حزامير.
والحزمرة، بهاء: الحزم والملء، كالحزرمة، وسيأتي. وقد حزمر القربة، إذا ملأها.
والحزمرة: تفتق نور الكراث وهي الحزامير.
ويقال: أخذه، أي الشيء بحزموره، بالضم، وحزاميره، كحذافيره، وحذفوره، وزنا ومعنى، أي جميعه وجوانبه، أو إذا لم يترك منه شيئا، وقد تقدم.
[حسر]: حسره يحسره، بالضم، ويحسره، بالكسر، حسرا، بفتح فسكون: كشفه. والحسر أيضا: كشطك الشيء، حسر الشيء عن الشيء يحسره، ويحسره، حسرا وحسورا: كشطه، فانحسر، وقد يجيء في الشعر حسر لازما مثل انحسر، على المضارعة (2). يقال: حسر الشيء حسورا، بالضم، أي انكشف.
وفي الصحاح: الانحسار: الانكشاف. حسرت كمى عن ذراعي أحسره حسرا: كشفت.
وفي الأساس: حسر كمه عن ذراعه: كشف، وعمامته عن رأسه، والمرأة درعها عن جسدها.
وكل شيء كشف فقد حسر.
ومن المجاز: حسر البصر يحسر، من حد ضرب، حسورا، بالضم: كل وانقطع نظره من طول مدى وما أشبه ذلك، وهو حسير ومحسور. قال قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة:
إن العيسر بها داء مخامرها * فشطرها نظر العينين محسور قال السكري: العسير: الناقة التي لم ترض. ونصب شطرها على الظرف أي نحوها.
وبصر حسير: كليل. وفي التنزيل العزيز: (ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) (4) قال الفراء: يريد: ينقلب صاغرا وهو كليل كما تحسر الإبل إذا قومت عن هزال أو كلال. ثم قال: وأما البصر فإنه يحسر عند أقصى بلوغ النظر.
وحسر الغصن حسرا: قشره. وقد جاء في حديث جابر: فأخذت حجرا فكسرته وحسرته يريد غصنا من أغصان الشجرة، أي قشرته بالحجر.
وحسر البعير يحسره ويحسره حسرا وحسورا: ساقه حتى أعياه، وكذلك حسره السير، كأحسره إحسارا، وحسره تحسيرا.
وحسر البيت حسرا: كنسه.
وحسر الرجل، كفرح، عليه يحسر حسرة، بفتح فسكون وحسرا، محركة: ندم على أمر فاته أشد الندم، وتسر الرجل إذا تلهف، فهو حسر. قال المرار:
ما أنا اليوم على شيء خلا * يا ابنة القين تولى بحسر وحسير وحسران.
وقال الزجاج في تفسير قوله عز وجل: (يا حسرة على