[زغبر]: الزغبر، كجعفر، أهمله الجوهري. وقال أبو عمرو. هو الجميع من كل شيء، يقال: أخذه بزغبره، أي أخذه كله ولم يدع منه شيئا، وكذلك بزوبره وبزأبره.
وعن أبي حنيفة: الزغبر: المرو الرقيق الورق. وتكسر الزاي، والعين المهملة لغة فيه، كما تقدم. ومنهم من يقول: هو الزبغر، وقد تقدم أيضا.
وزغبر الثوب كزبرج وزغبره بضم الباء: زئبره، عن أبي زيد، وقد تقدم.
والزغبور، بالضم: سبع، والذي حكاه ابن دريد: زغبر: ضرب من السباع، قال: ولا أحقه.
[زفر]: زفر يزفر، من حد ضرب، زفرا، بالفتح، وزفيرا، كأمير: أخرج نفسه - محركة - بعد مده إياه، كذا في المحكم. قال: وإزفير، إفعيل منه.
وزفر الشيء يزفره زفرا، بالفتح: حمله،، كازدفره، كذا في الصحاح.
وزفر الماء يزفر: استقى فحمل. وفي الحديث " أن امرأة كانت تزفر القرب يوم خيبر تسقي الناس " أي تحمل القرب المملوءة ماء.
وزفرت النار: سمع لتوقدها صوت، وهو زفيرها.
والمزدفر والمزفر، والزفرة، بالفتح ويضم: التنفس كذلك، أي بعد المد. وجمع الزفرة الزفرات محركة، لأنه اسم وليس بنعت. وربما سكنها الشاعر للضرورة كما قال:
* فتستريح النفس من زفراتها * والمزدفر والمزفر الزفرة: المتنفس أيضا.
وزفرة الشيء، بالفتح ويضم: وسطه. وفي بعض النسخ: والزفرة من الشيء: وسطه. ومنه قولهم للفرس: إنه لعظيم الزفرة، أي الوسط. وقيل: عظيم الجوف. والجمع الزفرات. قال الراعي:
حوزية طويت على زفراتها * طي القناطر قد نزلن نزولا (2) قاله ابن السكيت.
والزفر، بالكسر: الحمل على الظهر، والجمع أزفار.
قال:
طوال أنضية الأعناق لم يجدوا * ريح الإماء إذا راحت بأزفار ويقال: على رأسه زفر من الأزفار، أي حمل ثقيل يزفر منه.
وفي البارع لأبي علي: الزفر: الحمل، محركة، وكلاهما صحيحان.
والزفر: القربة والسقاء الذي يحمل فيه الراعي ماءه. والجمع أزفار.
والزفر: جهاز المسافر، يعم السقاء وغيره:
والزفر: الجماعة من الناس كالزافرة.
والزفر، بالتحريك: الذي يدعم به الشجر ويسند.
والزفر، كالصرد: الأسد. والرجل الشجاع، وهو أيضا: البحر يزفر بتموجه.
والزفر: اسم النهر الكثير الماء فأشبه البحر.
والزفر من العطية: الكثيرة، على التشبيه بالبحر.
والزفر: الذي يحمل الأثقال، أي (3) القوى على حمل القرب.
وقال شمر: الزفر من الرجال: القوى على الحمالات. قال الكميت:
رئاب الصدوع غياث المضو * ع لأمتك الزفر النوفل