تأطرن حتى قلن لسن بوارحا * وذبن كما ذاب السديف المسرهد وتأطر الشيء: اعوج وانثنى، كانأطر انئطارا.
وعن ابن الأعرابي: التأطير أن تبقى الجارية في بيت أبويها زمانا لا تتزوج.
والمأطور: البئر التي ضغطتها بجنبها بئر أخرى، قال العجاج يصف الإبل:
وباكرت ذا جمة نميرا * لا آجن الماء ولا مأطورا والمأطور: الماء يكون في السهل فيطوي (1) بالشجر مخافة الانهيار والانهدام.
والمأطورة، بهاء: العلبة يؤطر لرأسها عويد ويدار، ثم يلبس شفتها وربما ثنى على العود المأطور أطراف جلد العلبة فتجف (2) عليه، قال الشاعر:
وأورثك الراعي عبيد هراوة * ومأطورة فوق السوية من جلد قال: والسوية: مركب من مراكب النساء.
وأطريرة، بفتح الهمزة والراءين: د، بالمغرب.
* ومما يستدرك عليه:
وفي يده مأطورة: قوس. قال أبو زيد: أطرت القوس أطرا، إذا حنيتها.
وتأطرت [المرأة] (3): تثنت في مشيتها، كما في الأساس.
وأطرة الرمل: كفته.
وقال الأصمعي: إن بينهم لأواصر رحم، وأواطر رحم، وعواطف رحم، بمعنى واحد، الواحدة آصرة وآطرة.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: " فأطرتها بين نسائي "، أي شققتها وقسمتها بينهن، وقيل: هو من قولهم: طار له في القسمة كذا، أي وقع في حصته، فيكون من فصل الطاء لا الهمزة.
ومن المجاز: أطرت فلانا على مودتك.
والأطرة، بالضم: طفطفة غليظة، كأنها عصبة مركبة في رأس الحجبة وضلع الخلف، وعند ضلع الخلف تبين الأطرة، قاله أبو عبيدة.
[أفر]: أفر الرجل يأفر، من حد ضرب، أفرا، بفتح فسكون، وأفورا، بالضم: عدا ووثب، وهو أفار، إذا كان جيد العدو.
وأفر الظبي وغيره بالفتح يأفر أفورا، أي شد الإحضار.
وأفر الحر والقدر: اشتد غليانهما، حتى كأنها تنز (4)، وقال الشاعر:
* باخوا وقدر الحرب تغلي أفرا * وأفر البعير يأفر أفرا، نشط وسمن بعد الجهد، كأفر، كفرح، أفرا، فيهما.
واستأفر البعير كأفر، وهذه عن الصاغاني.
وأفر الرجل: خف في الخدمة، وإنه ليأفر بين يديه.
وهو مئفر كمنبر، وهو الذي يسعى بين يدي الرجل ويخدمه.
ورجل أفار ومئفر، إذا كان وثابا جيد العدو.
وأفر الرجل: طرد، يقال: أفرت القوم " طردتهم، نقله الصاغاني.
والأفرة، بضمتين وتشديد الراء: الجماعة ذات الجلبة. والأفرة: البلية، يقال: وقع في أفرة، أي بلية، ويقال: الناس في أفرة، يعني الاختلاط، عن الأصمعي، وهكذا ضبطه.
والأفرة: الشدة، يقال: وقع فلان في أفرة: أي شدة، وقال الفراء الأفرة من الصيف: أوله. وأفرة الحر والشر