وذمرمر، كسفرجل: حصن بصنعاء اليمن، وفيه يقول السيد صلاح بن أحمد الوزيري من شعراء اليمن:
لله أيامي بذي مرمر * وطيب أوقاتي بربع الغراس والشمل مجموع بمن أرتضى * والسر فيه السر والناس ناس والجنس منظوم إلى جنسه * وأفضل النظم نظام الجناس والذمير، كأمير: الرجل الحسن الخلق.
والتذمير: تقدير الأمر وتحزيره.
والتذامر: التحاض على القتال. والقوم يتذامرون، أي يحض بعضهم بعضا على الجد في القتال، ومنه قوله:
* يتذامرون كررت غير مذمم * وقد يجيئ بمعنى التلاوم، ومنه حديث صلاة الخوف " فتذامر المشركون وقالوا: هلا كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة "، أي تلاوموا على ترك الفرصه.
والذمرة كزنخة: الصوت.
والذيمري، بضم الميم: الرجل الحديد الطبع العلق، ككتف، يتعلق بالأمور ويعانيها.
ومن المجاز، يقال للأمر. إذا اشتد: بلغ المذمر (1)، كمعظم، كقولهم بلغ المخنق.
* ومما يستدرك عليه:
عن أبي عمرو: الذمار بالكسر: الحرم، والأهل، والحوزة. والحشم والأنساب، ويفتح. وفي حديث الفتح " حبذا يوم الذمار "، يريد الحرب، وقيل: الهلاك. وقيل: الغضب. كذا في التوشيح.
وذمار: اسم فعل كنزال، من ذمرت الرجل، إذا حرضته على الحرب، استدركه شيخنا نقلا عن السهيلي في الروض.
وذومر: اسم، عن ابن دريد.
[ذمقر]: اذمقر اللبن وامذقر، إذا تفلق وتقطع. والأول أعرف، وكذلك الدم، كذا في اللسان.
[ذور]: الذور، بالضم: التراب.
والذورة، بهاء: قدام حوصلة الطائر يحمل فيها الماء، ج، ذور، كصرد.
وذرته أذوره، متعديا بنفسه، وأذرته، بالهمزة، أي ذعرته وخوفته، قال الصاغاني: والأصل الهمز.
ويقال: ما أعطاه ذورورا، كسفرجل، أي شيئا قليلا، وكذلك حورورا وحبربرا.
وذورة (2): ع بناحية حرة بنى سليم، وهو جبل، وقيل: واد مفرغ على نخل.
* ومما يستدرك عليه:
رجل مذوراني (3)، أي مذعور.
[ذهر]: ذهر فوه، كفرح: اسودت أسنانه، فهو ذهر وكذلك نور الحوذان إذا اسود، قال:
* كأن فاه ذهر الحوذان * والحوذان نبت معروف.
[ذير]: الذيار، ككتاب: الذئار، أي هما لغتان، بالياء وبالهمز، وهو البعر، وقيل: البعر الرطب يضمد به الإحليل وأخلاف الناقة ذات اللبن.
وذير الأطباء تذييرا: لطخها بالذيار: البعر الرطب لكيلا يرضعها الفصيل. وأنشد الليث:
غدت وهي محشوكة حافل * فراح الذيار عليها صحيحا وذير الناقة: صرها لئلا يؤثر فيها التوادي، أي من الصرار، جمع تودية، وهي الخشبة التي يشد بها خلف الناقة، أو لكيلا يرضعها الفصيل، حكاه اللحياني.