[جعجر]: الجعاجر: ما يتخذ من العجين كالتماثيل، فيجعلونها في الرب إذا طبخوه، فيأكلونه: الواحدة جعجرة، كطرطبة. ولم يذكره الجوهري، ولا الصغاني، ولا صاحب اللسان، ولا شراح الفصيح، مع جلبهم النوادر والغرائب.
[جعدر]: الجعدر، كجعفر، أهمله الجوهري، وقال الصغاني: هو القصير من الرجال، قيل: ومنه سميت الجعادرة، قاله السهيلي في الروض، وهم بنو مرة بن مالك بن أوس (1) ومنهم: بنو زيد بن عمرو، وزيد بن مالك بن ضبيعة، يقال لهم: كسر الذهب، ويقال: كانوا إذا أجاروا أحدا قالوا: جعدر حيث شئت، أي اذهب. حكاه ابن زبالة.
[جعذر]: الجعدري، بالذال المعجمة، أهمله الجوهري وصاحب اللسان، وقال الصغاني: هو الأكول، والقصير المنتفخ، كالجعظري.
[جعظر]: الجعظري: الفظ الغليظ، كما في الصحاح، أو هو الطويل الجسم الأكول الشروب البطر الكفور، كالجظ والجواظ: كما قاله الفراء. وقيل: هو الغليظ المتكبر. وقيل: هو القصير الرجلين، العظيم الجسم مع قوة وشدة أكل.
وقال أبو عمرو: هو القصير السمين، الأشر الجافي عن الموعظة. وقال ثعلب: هو المتكبر الجافي عن الموعظة. وقال مرة: هو القصير الغليظ.
وقيل: هو المنتفخ (2) بما ليس عنده. وفي الحديث: " ألا أخبركم بأهل النار، كل جعظري جواظ مناع جماع "، وفي رواية: " هم الذين لا تصدع رؤوسهم. كالجعظارة بالكسر، والجعظار، والجعنظار، الثلاثة بمعنى القصير الرجلين، الغليظ الجسم. قالوا: فإذا كان مع غلظ جسمه أكولا قويا سمي جعظريا.
والأكول السيء الخلق الذي (3) يتسخط عند الطعام.
والجعنظار كجحنبار: الشره الحريص النهم على الطعام، أو الأكول الضخم الغليظ الجسم، القصير الرجلين: كالجعنظر، كسفرجل، كلاهما عن كراع.
والجعظرة: سعي البطيء من الرجال، القريب الخطو. يقال: مشى مشي الجعظري إذا تثاقل، فإن الأكول النهم يبطئ في سيره وحركته.
والجعظر كجعفر: الضخم الاست العبل الأرداف، الذي إذا مشى حركها وتثاقل.
والجعظار، بالكسر: القصير الغليظ الجسم.
والجعظارة بهاء: القليل العقل، وهو أيضا المنتفخ بما ليس عنده مع قصر، والذي لا يألم رأسه.
وجعظر الرجل: فر وولى مدبرا، وهكذا شأن الأكول المنتفخ بما ليس عنده.
* ومما يستدرك عليه:
اجعظر: انتصب للشر والعداوة.
[جعفر]: الجعفر: النهر عامة، حكاه ابن جني، وأنشد:
إلى بلد لا بق فيه ولا أذى * ولا نبطيات يفجرن جعفرا وقيل: هو النهر الصغير، وعليه اقتصر الجوهري، وحكاه ابن الأعرابي.
وقيل: هو النهر الكبير الواسع، وعليه اقتصر ابن الأجداني في الكفاية. قالوا: وبه سمي الرجل، ضد، أي باعتبار الوصف، كما قل شيخنا، وأنشدنا عن شيوخه:
يثني معاطفه وأذرف عبرتي * فإخاله غصنا بشاطئ جعفر قلت: وأنشد ابن الأعرابي:
* تأود عسلوج على شط جعفر *