وفي اللسان: ليلة وردة: حمراء الطرفين، وذلك في الجدب.
ومن المجاز: وقع في وردة، وكذا ألقاه في وردة، أي هلكة كورطة، والطاء أعلى. وعين الوردة. رأس عين.
والأوراد كأنه جمع ورد: عند حنين، قال:
ركضن الخيل فيها بين بس * إلى الأوراد تنحط بالنهاب وورد، ووراد، ووردان أسماء. وبنات وردان: دواب أي معروفة، وهي هذه الخنافس.
وأورده: جعله يرد الماء، وفي الصحاح: ورد فلان ورودا: حضر، وأورده غيره: أحضره المورد، كاستورده وتورده، الأخير عن ابن سيده.
وتورد: طلب الورد، كاستورد، عن ابن سيده. توردت الخيل البلدة (1): دخلها قليلا قليلا، قطعة قطعة، وهو مجاز وهو غير التورد بمعنى الإشراف دخل أو لم يدخل، وقد سبق فليس بتكرار مع ما قبله كما توهمه بعض.
ووردت الشجرة توريدا: نورت أي خرج نورها، قاله أبو حنيفة.
ومن المجاز: خد مورد، ويقال وردت المرأة إذا حمرت خدها وعالجته بصبغ القطنة المصبوغة. والوارد: السابق وبه فسر قوله تعالى " فأرسلوا واردهم " (2) أي سابقهم والوارد الشجاع الجرئ المتقدم في الأمور، قال الصاغاني: يقال ذلك وفيه نظر. من المجاز: الوارد من الشعر: الطويل المسترسل، يقال شعر وارد أي يرد الكفل بطوله، كما في الأساس، قال طرفة:
وعلى المتنين منها وارد * حسن النبت أثيث مسبكر والشعر من المرأة يرد كفلها. وواردة: د، عن الصاغاني. ووردان، بالفتح: واد، وقيل: موضع ينسب إليه الوادي. وردان، بالفتح: واد، وقيل: موضع ينسب إليه الوادي. وردان مولى لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، وقع من عذق فمات في حياته صلى الله عليه وسلم، وكذا وردان بن إسماعيل التميمي، له وفادة، ووردان بن مخرم (3) التميمي العنبري، أخو حيدة، لهما وفادة. ووردان الجني له ذكر في ليلة الجن. وردان مولى لعمرو بن العاص. وله سوق وردان بمصر، وهي قرية عامرة الآن.
ووردانة: ببخارا، كذا ضبطه العمراني وحققه، قال أبو سعد: ينسب إليها إدريس بن عبد العزيز الورداني، يروي عن عيسى بن موسى (4) بن غنجار، وعنه ابنه أبو عمرو. والوردانية: منسوبة إلى رجل اسمه وردان. والوردية: مقبرة ببغداد بعد باب أبرز من الجانب الشرقي قريبة من قرى (5) الظفرية. ووردة اسم أم طرفة بن العبد الشاعر لها ذكر، قال طرفة:
ما ينظرون بحق وردة فيكم * صغر البنون ورهط وردة غيب وواردات، جمع واردة: عن يسار طريق مكة وأنت قاصدها، وقال [أبو عبيد السكوني] (6) السكري: الربائع عن يسار سميراء، وواردات عن يمينها سمر كلها وبذلك سميت سميراء. ويوم واردات يوم معروف بين بكر وتغلب قتل فيه