(اسم التفضيل) (وأحكامه) (تعريفه) (قال ابن الحاجب:) (اسم التفضيل: ما اشتق من فعل، لموصوف بزيادة على) (غيره، وهو: أفعل)، (قال الرضي:) ينتقض بنحو فاضل، وزائد، وغالب، ولو احترز عن مثله بأن قال: ما اشتق من فعل لموصوف بزيادة على غيره فيه، أي في الفعل المشتق منه، لانتقض بنحو: طائل، أي زائد في الطول على غيره، وشبهه من اسم الفاعل المبني من باب المغالبة، والأولى أن يقال: هو المبني على أفعل لزيادة صاحبه على غيره في الفعل، أي في الفعل المشتق هو منه، فيدخل فيه: خير، وشر، لكونهما في الأصل: أخير وأشر، فخففا بالحذف لكثرة الاستعمال، وقد يستعملان على القياس، (شروط صوغه) (وحكم ما لم يستوف الشروط) (قال ابن الحاجب:) (وشرطه أن يبني من ثلاثي مجرد ليمكن البناء، وليس بلون)
(٤٤٧)