قولك: زيد أحسن منك ثوبا، فيكون في المعنى فاعلا مضافا إلى المرفوع بأفعل، أي أحسن ثوبه، وأقل تثبة ركب أتوه، ولو عبرت بالعبارة الأولى قلت: ولا أرى واديا أقل به ركب منهم بوادي السباع كقوله عليه الصلاة والسلام: (ما من أيام أحب إلى الله فيها الصوم منه في عشر ذي الحجة)، ولو عبرت بالعبارة الثانية قلت: ولا أرى واديا أقل به ركب تئية من وادي السباع، تم قسم الأسماء، والحمد لله رب العالمين،
(٤٧١)