مع التقاء الساكنين فيه أيضا، وكون أولهما حرف مد، إما لأنه لو حذفت في المثنى، أيضا، لالتبس في الرفع إذا أضيف، بالمفرد نحو: جاءني: أعلا اخوتك 1، بخلاف الجمع، فإنك تقول فيه أعلو اخوتك، وأعليهم، فلا يلتبس به، وإما لأن فتحة الواو والياء قبل الألف أو الياء في نحو: عصوان وعصوين، ورحيان ورحيين، أخف من ضمتهما أو كسرتهما قبل الواو والياء، ومن ثمة، لا ترى في الطرف نحو: غزووت ورمييت، كما ترى نحو: غزوان وغليان، فإذا لم يأت ذلك في الطرف، مع كون الواو المضمومة في نحو غزووت، والياء المكسورة في رمييت في حكم الوسط للزوم الواو والياء بعدهما، كما في: سبروت 2، وعفريت، فما ظنك بنحو: أعلوون، وأعليين مع عدم لزوم واو الجمع ويائه، بل يجيئ مثله في الوسط نحو: قوول وطويل، وغيور، وبييع، والكوفيون يلحقون ذا الألف الزائدة بالمنقوص جوازا، فيقولون: العيسون بضم السين، والعيسين بكسرها، (شرط جمع المذكر) (قال ابن الحاجب:) (وشرطه: إن كان اسما فمذكر علم يعقل، وان كان صفة) (فمذكر يعقل وأن لا يكون أفعل فعلاء، مثل أحمر....،) (ولا فعلان فعلى، مثل سكران، ولا مستويا فيه مع المؤنث) (مثل جريح وصبور، ولا بتاء مثل علامة)،
(٣٧١)